اختطاف شقيق شوقي يفسد فرحة »متعب«!

ارتباك شديد شهده كل جنبات الاهلي من جهاز فني ولاعبين مسئولين بل أعضاء النادي بسبب الازمة الشديدة التي وقع فيها نجم وسط الفريق محمد شوقي الذي تعرض لصدمة عنيفة بالنبأ الذي تلقاه عبر هاتفه المحمول عن غياب شقيقه الاصغر أيمن ثم اكتشف ان قامت عصابة اختطافته، وتطور الامر الي ان والد لاعب الاهلي الحاج شوقي فوجيء بان هناك من يطلبون منه فدية 4 ملايين جنيه دفعة واحدة ..
و قد تسبب هذا الخبر المفجع في ارتباك خطط لاعبي الفريق والجهاز الفني الذين كانوا يستعدون لحضور حفل زفاف مهاجم الفريق عماد متعب الذي اقيم في نفس يوم اختطاف شقيق شوقي.
بدأت القصة عندما نزل ايمن شوقي صباح يوم الجمعة من منزله في بورفؤاد لمقابلة اصدقائه وأداء صلاة الجمعة ليتفاجئ بسيارة اجرة تأتي مسرعة وتعترض طريقه وينزل منها ثلاثة ملثمين يحملون اسلحة بيضاء ويطلبوا منه ركوب العربية وهذا وفقا لاحد شهود العيان لتنطلق السيارة بعيدا وبعد فترة قصيرة تتلقي الام اتصالا هاتفيا من ابنها يؤكد فيه اختطافه من قبل مجهولين وانهم سيعيدوا الاتصال بها مرة أخري للتفاوض علي الفدية.
وعلي الفور ذهبت الام الي اللواء سامي الروبي مدير أمن بورسعيد لتخبره بتفاصيل الواقعة والذي كلف العميد مصطفي الرزاز مدير ادارة البحث الجنائي بالمحافظة بسرعة تشكيل فريق بحث وتنشيط المنطقة لاكتشاف ابعاد القصة ودفع اربعة ملايين جنيه مقابل ارجاع ايمن سالما
ووفقا لآخر الانباء الصادرة من أقارب محمد شوقي ان العصابة طلبت من الاسرة .. يذكر ان منطقة بورسعيد شهدت طوال الاسبوع الماضي احداث اختطاف رجال اعمال وتجار للحصول علي الاموال
وتتواصل تلك المجموعة مع والد أيمن شوقي، من أجل تحديد المبلغ المطلوب، وكذا المكان الذي من المفترض أن يتم تسليم المبلغ فيه
و قد بذلت وزارة الداخلية جهوداً قوية لاستعادة ايمن من الاختطاف برغم تأكيدات اسرة اللاعب محمد شوقي انهم جاهزين لدفع الفدية لابنهم خاصة انه تبين انهم عصابة خطيرة و محترفة في عالم الجريمة
و كشفت الداخلية أن هذة العصابة قامت الأسبوع الماضي بتنفيذ حالتين مشابهتين لما حدث مع شقيق شوقي أحدهما لابن تاجر أسماك، وطلبت المجموعة فدية كبيرة دفعها والد الصبي، واسترد ابنه دون أن يتم القبض عليهم، وتكرر نفس الأمر مع شخص آخر خاصة أن هذه المجموعة تختار ضحاياها بدقة بالغة وذلك من أجل الحصول علي مبالغ مالية كفدية من أسر المخطوفين.
وعلي عكس عادته حضر اللاعب متأخرا الي النادي طالبا من الجهاز الفني الحصول علي اذن باجازة للذهاب الي بورسعيد للبحث عن شقيقه المخطوف وكان الجهاز قد علم بالخبر من وسائل الاعلام وتناقلته رسائل الموبايل واصبح الحديث عن اختطاف شقيق شوقي هو الشغل الشاغل للنادي الاهلي وغطي علي هزيمة الفريق امام الداخلية ؛ في الوقت الذي تأخر فيها بعض اللاعبين عن حضور حفل زفاف