انتشرت أقاويل وتسربت الأنباء عن استحداث وزارة للشباب.. وأخري للرياضة.. ولم يلق هذا التقسيم الارتياح لدي الخبراء في العمل الشبابي، وكذلك الحال في ردود أفعال خبراء الوسط الرياضي.. ومبرر ذلك أن هذه المرحلة الانتقالية لا تسمح باجراء تغييرات جذرية قد يكون لها مردودات سلبية وخصوصا في العمل الرياضي الذي تميز طوال ست سنوات بالاستقرار والهدوء والانجازات. انقاذ الشباب وبالرغم أن المهتمين بالعمل الشبابي رحبوا باجراء تغييرات جذرية في القومي للشباب.. وشددوا في العديد من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي علي الانترنت بأهمية انقاذ الشباب مما فعله صفي الدين خربوش طوال ست سنوات.. إلا أن الموقف اختلف برفض اجراء تغييرات في القومي للرياضة لأن القادم الجديد يحتاج إلي عدة أشهر لكي يتعرف علي معاونيه.. ويحتاج إلي عام علي الأقل لكي يتفهم خبايا ودهاليز المناخ الرياضي عموما. مستشار شرف وتصدر د.معتز عبدالفتاح قائمة الاجتهادات بتكليفه لوزارة تحمل اسم الشباب.. ومما رجح هذه الاجتهادات أن د.كمال الجنزوري قد التقي بمعتز خلال مشاوراته طوال الأسبوع الماضي لتشكيل الوزارة.. وعمل د.معتز طوال الفترة الماضية مستشارا للدكتور عصام شرف وكان يتولي مهمة التنسيق مع الشباب والرياضة. ميول الجنزوري وكالعادة روجت الاجتهادات لأسماء بعينها لتولي حقيبة الرياضة.. وبرزت في الفضائيات مؤخرا اسم السباحة السابقة رانيا علواني.. وذهبت الترشيحات لها إلي أبعد من ذلك بأن الجنزوري التقي برانيا.. وهذا مخالف للحقيقة لأن رانيا موجودة خارج مصر منذ أسبوعين حيث حضرت اجتماعات المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات «الواوا» باعتبارها عضو المكتب التنفيذي للواوا بجانب عضويتها في اللجنة الاوليمبية الدولية عن اللاعبين وطارت من كندا إلي قطر حيث تلقت دعوة من اللجنة المنظمة للدورة العربية بقطر لحضور فعاليات الدورة. ولأن الجنزوري معروف بتشجيعه وعشقه للاهلي.. فقد ربطت الاجتهادات بترشيح أسماء من الأهلي لمنصب وزير الرياضة وأبرزهم هادي خشبة، ومحمود الخطيب، وزكريا ناصف وخالد مرتجي.. لكن البعض ردد أسماء أخري مثل أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي للاوليمبياد الخاص في مصر، واللواء مجدي اللوزي مدير قطاع البطولة في القوات المسلحة.