قرب ملعب مختار التتش من احداث التحرير جعل احاديث لاعبي الاهلي هذه الايام منصبة في الاغلب و الاعم علي الاحداث الساخنة التي تشهدها مصر الان من كر و فر في الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية ، و انطلاق الانتخابات التشريعية .. اللاعبون اتفقوا علي كثير من النقاط و كانت اختلافاتهم لاتذكر . في البداية طالب شوقي الجميع بالعمل علي توحيد المطالب بين جميع التيارات، مشدداً علي ضرورة الحفاظ علي مصلحة مصر ووضعها نصب أعين الجميع حتي تمر البلاد من أزمتها الجارية علي خير و برغم انه اعترف مؤخرا بأنه تأخّر كثيرا في مساندة ثورة 25 يناير الا انه نزل و صلي في الميدان انه محمد ابوتريكة الذي قال : ا نفسي كل الأطراف تعقّل ويلتزم الهدوء، والتفكير في مصلحة مصر قبل أي شيءلان الظروف التي تمرّ بها مصر الآن صعبة جداً اما حسام غالي كابتن الفريق فقد ابدي استغرابه الشديد من راي البعض الذي يطالب المجلس العسكري بالرحيل الآن، وعدم استكمال الخطة الزمنية المحددة لنقل السلطة برغم انه أوفي بوعده وقام بتحديد ميعاد الإنتخابات البرلمانية والرئاسية فلماذا يتم الضغط عليه بينما طالب سيد معوض الجميع بعدم تخريب مصر، وأن يتكاتفوا سويا من أجل بناء الوطن من جديد، والوصول به إلي أعلي مراتب النجاح، و اولي هذة الخطوات هي الانتخابات البرلمانية و طالب معوض الجميع بالهدوء ، و وقف العنف خاصة ان المتظاهرين ورجال الشرطة ابناء وطن واحد . في حين انضم محمد ناجي جدو الي صفوف المتظاهرين في مختلف انحاء مصر سواء في ميدان التحرير أو في الإسكندرية؛ بعد ان اعرب عن حزنه من الأحداث الحالية والمواجهات المشتعلة بين قوات الشرطة والمتظاهرين وأشار مهاجم القلعة الحمراء أنه قد تحدث بعض التجاوزات من المتظاهرين ولكنه يري أن استخدام القوة ضدهم مرفوض تماماً. ونفي جدو ماتردد حول وصفه بالمتعصب دينياً مؤكدا علي أنه إنسان معتدل في حياته لان الاسلام دين اعتدال ..وحول المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية اكد علي أنه حتي الآن لم يستقر علي شخص بعينه وأنه لا يزال في مرحلة المتابعة لكل الأسماء التي تطرح علي الساحة. من جانبه أكّد شريف إكرامي - رفضه النزول لميدان التحرير، والمشاركة في التظاهرات الموجودة حاليا؛ مرجعا السبب في ذلك إلي أن أوضاع البلد لا تحتمل المزيد من الاعتصامات. وقال إكرامي : السنا في بداية ثورة حتي ينزل المشاهير للميدان، كما أن مصر لا تحتاج لحشود من المعتصمين، وإنما تحتاج إلي الهدوء والتعقّل حتي تتمكّن من بناء نفسها من جديدب. بينما يري وائل جمعه ان السبب الحقيقي وراء ما يحدث هو وجود قوي سياسية تحاول الاستفادة مما يحدث وتعرقل إجراء الانتخابات حتي يتم تأجيلها بسبب وجود مصالح شخصية لهدة القوي وأشار جمعه ان الانتخابات البرلمانية هي الحل لبداية خطوات هامة نحو الاستقرار ومن جانبة قال السيد حمدي انه يتعجب من استخدام الشرطة للقوة في فض المتظاهرين مشيرا ان دماء المسلم علي المسلم حرام فكيف يقوم رجل الشرطة بقذف المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع وأكد انه حزين علي شهداء التحرير الذين بتساقطون في الميدان بسبب العنف .. و قال انه يتمني ان يكون الكلام هذا غير صحيح ، و ان نقف جمعياً ضد اي تدخل خارجي خاصة ان المستشارة تهاني الجبالي قالت ان هناك ايادي خارجية تلعب في مصر . ومن جانبة أكد رامي ربيعة مدافع الفريق بأنة لن يتحدث عن الطرف المخطئ والطرف المحق في الأحداث الأخيرة لأن الأهم من ذلك والأمر المحزن هو الشهداء وأهاليهم الذين راحت أروحهم بسبب العنف واستخدام القوي وهذا أمر غريب علي الشعب المصري ويجب ان تهدأ الأمور حتي تنتهي الانتخابات وتتم انتخابات الرئاسية بعد ذلك حتي يعود الاستقرار لمصر ويعود الأمن جديد مشيرا ان من حق المتظاهرين اقامة اعتصامات سلمية وأيضا من حق الشرطة ان يتعامل الجميع معها بحترام دون عنف ويجب علي الجميع الحفاظ علي المنشآت المصرية