أنهي نادي برشلونة علي النحس الذي لازمه مع مالجا الموسم الماضي، بعدما فاز عليه الليلة في معقله لا روساليدا بهدفين لواحد، ليحقق أمامه العلامة كاملة (6 نقاط) في موسم الليجا، وذلك بعد فوزه الصعب في كامب نو بهدف نظيف في أغسطس الماضي. ولم يجن برشلونة سوي نقطة واحدة من لقائيه أمام مالاجا الموسم الماضي، حيث كان قد تعادل معه في لقاء الذهاب بالدور الأول علي ملعب لاروساليدا بدون أهداف، قبل أن يهزمه النادي الأندلسي في كامب نو بهدف نظيف في فبراير 2015 سجله خوان ميجيل خيمينز من خطأ دفاعي. وأوقفت هذه الخسارة قطار برشلونة، لتوقف سلسلة انتصارات الفريق الكتالوني بجميع المسابقات عند 11 فوز متتالي، ويتساوي لويس إنريكي بهذا مع الرقم التاريخي لمدرب الفريق السابق، بيب جوارديولا من ناحية عدد الانتصارات المتتالية. تألق الأرجنتيني ليونيل ميسي في تسجيل الهدف الثاني من مقصية جميلة مع بداية الشوط الثاني، ساهمت في حفاظ البرسا علي التفوق أمام مالجا للمرة الثانية. ويعد الهدف هو ال11 لميسي في الليجا، والأول في مرمي كاميني منذ موسم 2011-12 عندما سجل فيه هاتريك، ليسجل هدفه السابع في الحارس الكاميروني من أصل 15 مواجهة. ولهذا الانتصار مذاق خاص لفريق المدرب لويس إنريكي، حيث يزيد من ثقة اللاعبين في أنفسهم، خاصة وأنه دفع في التشكيل الأساسي بأكثر من لاعب بديل أمثال منير الحدادي وأدريانو وفيرمايلين، في ظل غياب المهاجم البرازيلي نيمار للإصابة والمدافع جيرارد بيكيه لتراكم البطاقات. وبهدفه أصبح منير رابع هدافي الفريق الكتالوني هذا الموسم برصيد 6 أهداف (5 منها في الكأس الذي يتصدر هدافيه)، خلف ثلاثي الهجوم (سواريز ونيمار وميسي)، وليتفوق بهدفين عن الكرواتي إيفان راكيتيتش. كما ارتفع رصيد الأهداف التي سجلها لاعبون إسبان بالبرسا في الليجا هذا الموسم من إجمالي 52 هدفا إلي (3 أهداف): هدف لبارترا وآخر لإنييستا إضافة لهدف منير. ورغم غيابه عن التهديف أمام مالاجا، إلا أن الأوروجوائي لويس سواريز صنع اليوم بكرته الحاسمة لمنير، الهدف ال29 لزملاءه. وسيحرم برشلونة مجددا من جهود البرازيلي أدريانو، الذي صنع اليوم وللمرة الأولي منذ 3 أعوام هدفا لميسي، وتحديدا منذ صناعته لهدف ل"البرغوث" في 27 يناير/كانون ثان 2013 أمام مرمى أوساسونا بكامب نو. وخرج أدريانو مصابا قبل ربع ساعة من نهاية المباراة، ليحل بدلا منه سيرجي روبرتو الذي عاد للعب في مركز الظهير الأيسر لمباراة أخرى، في غياب جوردي ألبا المصاب. وبهذا الانتصار يستعد برشلونة بأفضل شكل لمقارعة أتلتيكو مدريد السبت القادم في كامب نو، وهو أقل فريق تلقت شباكه أهدافا في الليجا (8)، علما بأن البرسا هو الفريق الوحيد الذي سجل فيه هدفين في لقاء واحد، بانتصاره في لقاء الذهاب (1-2)