جون انطوي والسوليه وحجازي وريكو.. بالفانلة الحمراء.. إلا إذا! تشهد أروقة القلعة الحمراء تحركات متسارعة في كل اتجاه، لتدعيم الفريق بعدد من اللاعبين في بعض المراكز حتي يستعيد الفريق هيبته التي افتقدها كثيرا في الموسم الحالي، وخسارة الكثير من النقاط في واقعة غير مسبوقة،مما جعل آمال الاحتفاظ بلقب الدوري العام تبدو مستحيلة، وضياع حلم العودة لرفع كأس دوري الأبطال الافريقي، والمشاركة في كأس العالم للأندية. الحملة المشتعلة ضد مجلس ادارة الأهلي، عمدت إلي تحميل رئيسه محمود طاهر السبب الرئيسي في هذه الاخفاقات لأنه هو من آتي بالأسباني جاريدو، وهو من تمسك به رغم مطالبه اقالته قبل غرق السفينة الحمراء، ولكنه فعل اذن من طين وأخري من عجين كما يري الجمهوري الأهلاوي. وضعت الادارة الحمراء أكثر من استراتيجية للخروج من نفق الانتقادات بخوض مسابقة لا تقل جماهيرية عن الدوري بالدخول في منافسة شرسة علي تعاقدات سوبر لتعويض الاخفاق الافريقي وتذبذب المستوي المحلي، مع علمها بشغف الجماهير بهذه المنازلات التي تشغل العقول، وفعلا حصلت الادارة علي تأكيدات من المحبين والداعمين لجني 35 مليون جنيه لانهاء الصفقات السوبر. ولاتمام الادارة الحمراء الخطة وضعت أمامها بعض الحقائق أولها الدعم القوي الذي يلقاه الزمالك من الشركة الراعية له وللجبلاية والتي تمنحه عقود اللاعبين ليبحث في ثغرات لضمهم وهو ما شجع رئيس الزمالك ليقول أنه أتم تعاقده مع جميع اللاعبين الذي يفاوضهم الاهلي للانضمام لصفوفه الموسم المقبل، وذهب للاعلان عن صفقات مثل عمرو السولية من الاسماعيلي وابراهيم عبدالخالق من سموحة والطرفين نفيا الامر الأول عن طريق محمد أبوالسعود رئيس الاسماعيلي والثاني عن طريق لاعب سموحة نفسه، برغم أن رئيس الابيض قال: عقود جميع اللاعبين الذي يتفاوض مجلس الاهلي معهم لضمهم خلال الموسم المقبل معهم في درج مكتبي. ولكن هذا لم يربك الادارة الحمراء التي تركز بكل أطرافها علاء عبدالصادق مدير قطاع الكرة القدم، ومحمد عبدالوهاب عضو مجلس الادارة صاحب الادارة صاحب الخبرات الطويلة في مجال الصفقات منذ عضوية في مجالس المايسترو الراحل صالح سليم وخلفهم محمود طاهر نفسه هيثم عرابي مديرا للتسويق والتعاقدات الخارجية بالأهلي الذي يضع عليه الأحمر آمال كبيرة في تسويق اللاعبين المستغني عنهم أو التعاقد مع لاعبين علي الاقل أجانب أصحاب امكانيات فنية وبدنية سوبر. من مصادرنا الخاصة عرفنا الاسماء التي يضعها الاهلي وبقوة تحت منظاره، في خط الهجوم الداهية جون انطوي لنادي الشباب السعودي الذي يواجه سوء توفيق بالنادي السعوءي والشاب الصاعد بسرعة الصاروخ محمود كهربا من انبي ومهاجم الذئاب محمد سالم المقاولون، وصلاح ريكو من الشرطة. وفي خط الوسط صانع ألعاب مصر المقاصة أحمد الشيخ لاعب وسط الاسماعيلي عمرو السولية، محمد حمدي لاعب الاتحاد، ورمانة الميزان لاعب سموحة ابراهيم عبدالخالق وجوكر وسط ناسيونال ماديرا البرتغالي المعار من انبي صالح جمعة. وفي الدفاع حدث ولا حرج أحمد حجازي نجم نادي فيورنتينا الايطالي والمعار الي نادي بيروجيا الايطالي والصخرة الجديدة محمود عزت وزميله علي فتحي ظهير أيسر المقاولون أو عمرو بركات ظهير أيسر المقاصة والمدفعجي المدافع الدجلاوي رجب نبيل وعمرو طارق من الجونة وشوقي السعيد مدافع الاسماعيلي. المشكلة أن كل لاعب من هذه الأسماء ورائه صعوبات كثيرة للغاية حتي يرتدي الفانلة الحمراء، من وجود سنوات في عقودهم مع أنديتهم الحالية وهو ما ظهر في المبالغة المالية في طلبات هذه الأندية، ودخول الزمالك في غالبية هذه الصفقات لرفع أسعار اللاعبين وتقليص الفرصة علي الأحمر في انهاء أكبر عدد من اللاعبين.