طريق الزمالك "مفخخ" بالأشواك.. ورباعي المؤخرة هبط علي عكس المواسم الماضية يشعر المشجع الزملكاوي بالثقة في فريقه تحت قيادة المدير الفني البرتغالي فيريرا، الذي تولي المهمة وسط الموسم وواجهة مشكلة ايقاف الدوري لفترة طويلة بعد حادثة استاد الدفاع الجوي لكنه حافظ علي المسيرة الرائعة لأبناء ميت عقبة في مسابقة الدوري الممتاز، وصار الفارق مع الاهلي المنافس التاريخي 11 نقطة، ولكن قبل نهاية البطولة ب11 جولة، نقول إن طريق الزمالك للفوز بالدرع رقم 12 في تاريخ النادي مفخخ بالأشواك، فالمنافس الأقرب للزمالك علي درع هذا الموسم ليس الأهلي صاحب المرتبة الثالثة، إنما انبي الذي يأتي في المركز الثاني بفارق 3 نقاط، مع العلم أن الزمالك له 3 مباريات مؤجلة أمام اتحاد الشرطة ووادي دجلة وطلائع الجيش، بينما انبي له لقاء مؤجل أمام دجلة أيضا، لذا فالفارق قد يتسع إلي 9 نقاط مع النادي البترولي. بتسليط الضوء علي مباريات الزمالك المقبلة فهو يلعب يوم الخميس أمام الرجاء الذي يصارع للهروب من الهبوط في الجولة ال28، ثم يواجه المصري البورسعيدي ويليه الاسماعيلي وكلاهما نتائجه متذبذبة هذا الموسم ويتواجدان في منتصف الترتيب، ثم مصر المقاصة الذي يطارد الأهلي علي المركز الثالث، ثم يلعب مع الاسيوطي والجونة وكلاهما في المراكز الاخيرة من الجدول، ثم يأتي الدور لمواجهة دمنهور قبل الأخير ثم بتروجت سابع الترتيب، ثم المقاولون العرب الذي تغلب علي الاهلي ويأتي سادسا في الجدول، ثم يواجه الأهلي في لقاء مشتعل وأخيرا يلعب أمام النصر الذي يبتعد عن المركز الأخير ب 11 نقطة. بالنظر لنتائج الزمالك مع الفرق المتبقية له خلال الدور الأول نجد أنه فاز علي الرجاء والمصري والجونة والاسيوطي والمقاصة ودمنهور والمقاولون والنصر وبتروجت والجيش وتعادل مع الشرطة ودجلة والاسماعيلي والاهلي ويكفي للزمالك تكرار تلك النتائج لكي يضمن بطولة الدوري هذا الموسم دون النظر لنتائج باقي المنافسين، أو علي الأقل ألا يخسر أكثر من 8 نقاط من أصل 33 نقطة في الجولات المقبلة. تذبذب إنبي مشكلة إنبي والأهلي عدم استقرار النتائج وبالتالي فهما لا يتسمان بروح المنافسة الطويلة هذا الموسم، فإنبي مع المدرب طارق العشري تعثر بالتعادل أمام الشرطة، والأهلي خسر أمام المقاولون العرب، ومزيد من نزيف النقاط يعني أن الزمالك في طريقه لبطولة الدوري هذا الموسم. يتبقي لإنبي بخلاف المؤجلة أمام وادي دجلة مباريات ضد المقاولون العرب في الجولة ال28 يلعبها يوم الثلاثاء 5 مايو، ثم يواجه النصر، والجيش والداخلية وسموحة وحرس الحدود والمصري والمقاصة والجونة وبتروجت وأخيرا الأهلي. أمام نفس المنافسين خلال مباريات الدور الاول حقق انبي الفوز أمام النصر والجيش والداخلية والاهلي والجونة ودجلة وسموحة وتعادل أمام المقاولون وحرس الحدود والمقاصة وبتروجت، وخسر أمام المصري، وتكرار تلك النتائج يعني أنه يمنح اللقب للزمالك هذا الموسم، فالفريق سيحصد 25 نقطة مقابل 34 نقطة للزمالك إذا كرر نفس نتائجه في الدور الأول مع الفرق المتبقية له هذا الموسم. تراجع الأهلي الاهلي لا مقياس ثابت له هذا الموسم تحت قيادة المدرب الاسباني جاريدو وهناك حالة من الغضب الجماهيري ضده قد تؤدي إلي رحيله قريبا، والهزيمة الأخيرة أمام المقاولون العرب فتح مزيد من الانتقادات ضده خاصة أنه قبل 11 جولة علي نهاية الدوري بدأ اليأس يدخل نفوس الأهلاوية بشأن القدرة علي المنافسة هذا الموسم، فالفارق مع الزمالك المتصدر وصل ل11 نقطة. أمام الاهلي 3 مباريات مؤجلة ضد الداخلية والاتحاد السكندري ووادي دجلة، والفوز بالنقاط التسعة لن يكون بالانجاز الكافي للوصول الي المرتبة الثانية التي يحتلها انبي متبعدا نقاط عن الاهلي إلا إذا خسر إنبي مباراته المؤجلة أمام دجلة. في الجولات ال11 المتبقية من عمر الدوري يلعب الأهلي أمام النصر في الاسبوع ال28 يوم الاربعاء 6 مايو، ثم يواجه طلائع الجيش، والداخلية، وسموحة، وحرس الحدود، والمصري، والمقاصة ، والجونة وبتروجت، والزمالك وأخيرا إنبي. كان الأهلي خلال الدور الاول حقق الفوز علي النصر وطلائع الجيش وسموحة وحرس الحدود والمقاصة والجونة وتعادل أمام المصري وبتروجت والزمالك ودجلة، وخسر أمام إنبي والاتحاد السكندري وإذا افترضنا انه فاز علي الداخلية في المباراتين، فإن الاهلي اذا كرر نفس النتائج سيكون قد حصد 28 نقطة، مما يعني أن لن يلحق بإنبي الثاني ويغيب عن المشاركة في دوري أبطال افريقيا ويكتفي بالتواجد في الكونفيدرالية. تصدر لنقاط الزمالك وإنبي والاهلي اذا تكررت نتائجهم أمام منافسيهم في المباريات المقبلة حلم الكونفيدرالية يحق لأندية الوسط أن تطمع في مزيد من التعثر للأهلي الثالث لكي يحلوا مكانه للمشاركة في كأس الاتحاد الافريقي خلال الموسم المقبل. يأتي مصر المقاصة في المرتبة الرابعة ب43 نقطة، ثم وادي دجلة خامسا ب 40 نقطة ويتساوي المقاولون العرب مع بتروجت (السادس والسابع) ب 39 نقطة، ثم الشرطة ثامنا ب 37 نقطة،لكن سيكون المقاصة ودجلة أصحاب الطموح الافريقي الاقوي خلال الجولات ال11 المقبلة. بينما سيكون تركيز باقي الاندية في وسط الدوري علي البقاء في منطقة الأمان خاصة أن فارق النقاط ليس بعيدا في ظل تبقي 33 نقطة يمكن حصدها خلال المرحلة المقبلة من عمر الدوري لا يريد فارق النقاط بين المركز التاسع الذي يحتله طلائع الجيش وبين المرتبة ال16 (بداية الهبوط) ويتواجد فيها سموحة عن 7 نقاط لذا أي نزيف للنقاط من فريق الجيش 36 والاتحاد السكندري 35 والاسماعيلي 34 والمصري 34 والجونة 32 والداخلية والحدود 31 يعني السقوط في الدوامة. خماسي الهبوط سيكون من الصعوبة عمليا علي الاسيوطي صاحب المرتبة الأخيرة ب 9 نقاط، ودمنهور قبل الأخير 10 نقاط أن يصححا أوضاعهما للحاق حتي بالنصر الذي يأتي في المرتبة ال18 ب 20 نقطة، لذا فمسألة هبوطهم محسومة مع النصر الذي يملك الآن 20 نقطة، ويحتاج ل10 نقاط لتخطي سموحة في حالة عدم نيله أي نقطة في الجولات المقبلة. يأتي الرجاء في المرتبة ال17 ب 24 نقطة، وهو أيضا قريب جدا من الهبوط لكن هناك بارقة أمل، وبالنسبة لسموحة الآمال ممكنة خاصة أنه يبتعد عن منطقة الأمان بنقطتين فقط.