مازال البعض ينظرون إلي الخلف.. وهؤلاء يرفضون الواقع الذي يؤكد لهم كل يوم ان الأنظمة الفاسدة والمستبدة قد سقطت.. سقطت إلي الأبد وأصبحت رهن الاعتقال والتحقيقات في مصر كنانة الله في أرضه.. وفي تونس الخضراء.. وفي ليبيا بلد عمر المختار.. وفي الطريق الي الحرية سورية الشام والأمويين وخامس الخلفاء الراشدين.. وسوف تلحق بنور الديمقراطية اليمن أصل الحضارة والعرب.. وهؤلاء الذين تغيب عن عيونهم آمال المستقبل.. ويقولون مالا يفعلون.. ويظهرون مالايؤمنون.. ولايدركون ان ارادة الله نافذة.. وان الله اراد بهذه البلاد خيراً.. واستجاب لدعوات المظلومين.. وأيد بنصره الذين قالوا ربنا الله.. ورفع شأن الذين تسلحوا بالإيمان.. وقالوا كلمة حق في وجه الظلمة والفاسدين والذين أهدروا حقوق العباد والبلاد.. وباعوا الممتلكات والمنتجات للعباد بابخس الاثمان والأسعار.. وأهدروا الأموال.. واحتكروا كل شيء.. وكادوا أن يجعلوا من البلاد والشعوب من الممتلكات الخاصة التي يجب توريثها إلي الأبناء. هؤلاء الذين يستكثرون علي الشعوب صحوتها.. ويشككون في نخوة وحماس هذه الاجيال من الشباب مازالوا يعيشون في ظلام الماضي.. ولايتعلمون من التاريخ.. هؤلاء مازالوا يشككون في واحدة من اعظم ثورات التاريخ.. كانت سلمية.. لكن ارادة الله هي الأقوي ولها الغلبة دائماً.. وهذا مالا يستوعبه هؤلاء الحاقدون الذين لايتمنون الخير لهذا البلد..