أكد أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة ضغط تسعي لإصلاح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وجود معارضة داخل الأوساط الكروية لدعم المجموعة علنا على الرغم من تأييد الكثير من المعنيين بالرياضة لدوافعها وأهدافها. وقال جايمي فولر وهو رجل أعمال أسترالي قاد في السابق مجموعة ضغط لتغيير الأوضاع داخل رياضة الدراجات عقب سلسلة من فضائح المنشطات: إن هناك تحفظا بشأن الحديث علنا ضد «فيفا». وأضاف فولر الذي يرأس شركة سكينز السويسرية للملابس والأدوات الرياضية: دخلت في بعض الحوارات وكانت الردود في السر »نحن نستحسن ما تقومون به إلا أننا لا يمكننا أن نشارك علناً معكم على الصعيد السياسي». وتنص مبادئ شركة فولر على أن الرياضيين يجب أن يتعاملوا بأمانة ونزاهة طوال الوقت. وأنهم يجب أن يؤدوا بأقصى جهد وبشكل عادل. لذا فإنه ليس من الصعب رؤية رئيس تلك الشركة وهو يمثل جزءاً من مجموعة ضغط لتغيير الأوضاع في «فيفا» نظراً لاعتقادها أن هناك افتقارا للأمانة والنزاهة داخل «فيفا» وهو ما يتضح من خلال عدد الفضائح التي تكشفت خلال آخر 20 عاماً داخل الاتحاد الدولي. إلا أن فولر قال إنه يشعر بالإحباط لأن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين ومجموعات من المشجعين تغيبوا عن تدشين الحملة. وأضاف: أحد أوجه انتقاداتنا هو الافتقار لوجود رابط بين اللاعبين والمشجعين من جهة وبين «فيفا» من جهة أخرى. نرغب في المحاولة لكي يوجد هذا الرابط من خلال مجموعات الضغط هذه.