العشري بالفم المليان: «لسه بدري».. اللقب في الملعب

رغم فقدان انبي لخمس نقاط متتالية بهزيمة من المصري وتعادل مع المقاصة إلا أن طارق العشري المدير الفني لانبي مازال يحدوه الأمل في منافسة فريقه علي بطولة الدوري، مؤكدا أن ما حدث لفريقه هي كبوة جواد وراحة محارب سرعان ما يعود للمعركة ويواصل الانتصارات وأن الأمل قوي في أن يفوز فريقه ببطولة الدوري.
وأكد العشري أنه مشغول فقط بعلاج بعض المشكلات التي كشف عنها اللقاءين الماضيين والخاصة بتعطيل آلة التهديف.
كشف العشري علي أحد الخفايا المهمة التي أثرت علي ماكينة تهديف فريقه مؤكدا أنه لازال يملك أقوي هجوم.. وأن التوقف عن التهديف يحدث بسبب ما يتعرض له المهاجمين من رقابة شديدة وحصار، وعنف في بعض الأحيان.. وقال: »تلك هي كرة القدم، وعلينا التفكير في استحداث وسائل وطرق أخري لزيادة الفعالية الهجومية ومن ثم التهديف»‬.
وأكد العشري أن لاعبيه بذلوا في المباريات الماضية الكثير من الجهد خاصة أن المباريات متلاحقة، وهو ما أثر علي بعضهم، وسوف يتم علاج تلك النواحي البنية والتكتيكية، وأن الدوري لازال طويلا، وهو غير مشغول بالحسابات، فتعادل وهزيمة للمنافسة مع فوز فريقه تعيده مرة ثانية لاعتلاء القمة.
وأشار العشري إلي أن مدرك هو ولاعبوه بأن الدوري ليس سهلاً، وصعب علي جميع الفرق، وان كل مباراة بطولة في حد ذاتها، وهو ما يزيد من حلاوة ومتعة الدوري العام.
وألمح المدير الفني لإنبي بأنه ولاعبيه مشغولون بإنهاء الدور الأول وهم في مكانة جيدة من جدول المسابقة، واضعين في الاعتبار أن الدور الثاني سوف يشهد عودة الجماهير من جديد للمدرجات، وهناك فرق كثيرة تعتمد علي تلك الجماهير في شحن بطاريات لاعبيها، وأن فريقه معد للعب في تلك الظروف، لأن لديهم طموحاً والأمل ويسعون من أجل الوصول إليه، وتحقيقه، وأن الوصول إلي ذلك يتطلب بذل الكثير من الجهد والعرق وأنهم أهلا لذلك.
وعلق العشري علي مستوي فرق الدوري هذا الموسم بقوله: »‬كل فرق الدوري ذات مستويات رائعة، ويوجد مجموعة ممتازة من المدربين أصحاب خبرات وفكر تدريبي رائع، ولاعبون يمتلكون امكانات.. وهو أمر ظاهر في كل الفرق، وهو ما جعل الدوري يخرج علي تلك الصورة الرائعة».