لا اطالب بمدرب مصري لمنتخب مصر خلفا لحسن شحاته من باب التحيز لشوقي غريب وطلعت يوسف وطارق يحيي ومختار مختار ولا اي مدرب من ابناء جلدتنا باعتباره مصريا من ابناء النيل.. ولكني احيز لهذه الفكرة ببساطة لان تجربتنا "منيلة بنيلة" للاسف الشديد مع المدربين الاجانب الذين اتحفنا بهم اعضاء مجالس الادارة السابقة المتعاقبة لاتحاد الكرة ولم نر علي ايديهم اي خير! اتحمس للمدرب الوطني لانه يكون "جوعانا" بالبلدي لتحقيق البطولات واثبات وجوده ووضع اسمه علي الخريطة الكروية والانسانية كما فعل من قبل محمود الجوهري وحسن شحاته ولهما نصيب الاسد من الانجازات الكروية التي حققتها الكرة المصرية فقد فازت مصر بكأس الامم الافريقية سبع مرات منها ثلاثة لشحاته وواحدة للجوهري اضافة لتأهلنا لكأس العالم عام 1990 وكان ذلك علي يد الجوهري ايضا. يقول بعضهم في الجبلاية ومنهم سمير زاهر ومجدي عبد الغني ان المرحلة القادمة تحتاج مدربا عالميا واسأل هؤلاء وهل كان حسن شحاته عالميا عندما درب المنتخب اول مرة وقبل ان يحقق تلك الانجازات مع المنتخب وهل كان الجوهري ايضا عالميا عندما حقق النجاح مع المنتخب .. واذكر هؤلاء بان تارديللي وجيرار جيلي علي سبيل المثال وهما اجنبيان وليسا عالميين كما يحلو للبعض ان يطلق عليهما والفرق كبير بين الاجنبي والعالمي لم يحققا اي شئ مع المنتخب واذكر المتحمسين للاجنبي بجملة نضحك عليها عندما نقولها ولكن لها معني جاد وهي جملة "العلم في الراس مش في الكراس". الاهم من المدرب نفسه ان يتوفر الاخلاص والعمل باسلوب علمي وبجدية وان يكون هدف نسعي لتحقيقه وان تكون المنظومة الادارية قائمة علي ترك العيش لخبازه. كأس مصر في سبتمبر ضرورة فنية ام بيزنيس .. تلك هي المشكلة الحقيقية التي يجب ان يتخذ اتحاد الكرة قرار اقامة البطولة او الغائها .. يجب علي اتحاد الكرة دراسة الامر من الناحية العلمية وان يستطلع رأي الاندية المشاركة اولا وبحيث لايكون القرار باقامتها او الغائها مجرد قرار "فوقي" نابع من ارتباطات مادية او عقود مع القنوات الفضائية فقط خاصة في هذا الموسم الصعب الممتد لاسباب قهرية . سؤال اتوجه به لسمير زاهر رئيس الاتحاد : فنيا هل تتضرر الاندية واللاعبون من اقامة الكأس في سبتمبر في هذا الموسم الملتحم ام ان هناك ارتباطات بالفضائيات تمنع او تلحق الضرر بالاتحاد لو الغيت المسابقة؟!