كان السؤال الأكثر بحثا عن اجابة بعد اعلان فوز الأهلي رسميا ببطولة الدوري للعام السابع علي التوالي وللمرة 63 في تاريخه وبفارق سبع نقاط عن منافسه الزمالك.. وهوكيف حقق الفريق هذا الانجاز وهوالذي كان متأخرا بست نقاط بعد ما يقرب من ثلثي الدوري؟ صحيح أن استوديوهات التحليل قامت بطرح العديد من الأسباب التي جعلت الأهلي يتفوق.. وأشادت بالادارة ثم بالجهاز الفني وباللاعبين.. وكلهم أطراف حقيقية وفاعلة في الوصول إلي الهدف الأساسي.. لكن وجدت اجابة أخري مكملة لكل هذا ان لم تكن تسبقه في الفاعلية. الاجابة جاءت علي لسان ماهر عبدالعزيز عضومجلس ادارة الزمالك للصحفيين يوم الاربعاء الماضي أي قبل مباريات الحسم.. عندما قال »ربما يفوز الاهلي بالدوري، لكن تجديدنا لعقد التوءم سيفسد فرحة النادي الأحمر«. هذا المستوي الفكري الذي يتعامل به عضوفي مجلس ادارة ناد كبير يكشف سبب ضياع البطولات من الزمالك. كيف يفكر بهذا الأسلوب.. كيف يقرر التجديد للتوءم »ليغيظ« الأهلي معتقدا أن هذا سيفسد فرحتهم.. وكيف يقول هذا والبطولة لم تحسم وكأنه قبل بالخسارة.. وهل منتهي طموح أعضاء مجلس ادارة الزمالك هوافساد فرحة الأهلي.. وكيف يخرج ليقول مثل هذه التصريحات.. وكيف يقبلها التوءم.. أن الزمالك يجدد لهما بالعند في الأهلي.. أوليفسد فرحته.. إلي هذا الحد وصل الفكر الزملكاوي. انشغل مجلس الزمالك تحت قيادة التوءم بمباريات الأهلي أكثر من اهتمامهم بمباريات الزمالك. ففقدوا أعصابهم وضاعت منهم النقاط.. ولجأوا إلي حجج مختلفة وشعور دائم بالاضطهاد نقلوه إلي جماهيرهم ومؤيدهم في الاعلام.. فكانت نتيجته ما حدث في مباراة وادي دجلة من انفجار جماهيري في المدرجات. هذا في الوقت الذي اهتم فيه الأهلي ومسئولوه بالدوري واللعب الجاد علي البطولة.. ولم يتوقفوا عند ظلم تعرضوا له في مباراة.. أوقرار غير عادل من اتحاد الكرة.. تجاوزوا هذه الأمور.. فكان التركيز من أجل تحقيق البطولة.. وهوما تحقق. لقد خسر الزمالك البطولة لأن هدفه الأهلي.. وفاز بها الأهلي لأن هدفه البطولة. ألف مبروك لأصحاب الفكر الاحترافي السليم.