قدم ليفربول اداء جذابا ليهزم توتنهام 3-صفر باستاد وايت هارت لين ا ليوم الاحد. وهز رحيم سترلينج وستيفن جيرارد والبرتو مورينو الشباك ليتعافي ليفربول من خسارته أمام مانشستر سيتي حامل اللقب باداء راق في المباراة المئة لمدربه بريندان رودجرز. وعوض المهاجم ماريو بالوتيلي اهدار الفرص في مباراته الأولى مع ليفربول بعرض رائع بشكل عام وأسلوب لعب ايجابي. وقال سترلينج لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "كان تفاهما جيدا بين دانييل (ستوريدج) وجوردان (هندرسون). يقول لي المدرب دائما أن اقترب من المرمى وأحاول زيادة رصيدي من الأهداف وهذا ما فعلته." وأضاف "شكل ماريو ودانييل في الأمام خطورة دائمة وأحاول دوما الوجود في منطقة الجزاء لاحراز بعض الأهداف." وبهذه النتيجة تساوى ليفربول مع توتنهام برصيد ست نقاط لكل منهما. وكاد بالوتيلي أن يستمتع ببداية حالمة بعد ثلاث دقائق فقط لكن تسديدته القوية بالرأس من مسافة قريبة ابعدها هوجو لوريس حارس توتنهام. وتقاسم توتنهام صدارة الدوري الانجليزي الممتاز بعد فوزه بأول مباراتين دون أن يتلقى مرماه أي هدف لكنه لم يستطع مواجهة البداية القوية المعتادة من ليفربول. وتعاون ستوريدج وهندرسون جيدا ومرر الأخير كرة عرضية متقنة حولها سترلينج من زاوية صعبة الى الشباك في الدقيقة السابعة. وحصل توتنهام على نقطة واحدة من ثماني مباريات ضد الفرق الاربعة الأولى في الترتيب الموسم الماضي وتلقت شباكه 27 هدفا وسجل هدفين فقط وأشار هدف سترلينج الى بداية يوم آخر للنسيان. واتيحت فرص لستوريدج وبالوتيلي من أجل زيادة النتيجة لكن الانهاء السيء للهجمات وتألق لوريس منعهما من هز الشباك. وكان توتنهام متراجعا في أغلب فترات الشوط الأول لكن كان بوسعه ادراك التعادل في الدقيقة 42 إلا أن سيمون مينيوليه تصدى بشكل جيد لتسديدة ناصر الشاذلي القوية. وبدأ ليفربول الشوط الثاني ولديه النوايا نفسها التي أظهرها في الشوط الأول ونفذ جيرارد بهدوء ركلة جزاء بعد تعرض جو الين لاعاقة بدون داع من ايريك داير. وأضاف مورينو - الذي اخطأ في الهدف الأول لستيفان يوفتيتش حين خسر ليفربول 3-1 أمام مانشستر سيتي يوم الاثنين الماضي - الهدف الثالث بعد انطلاقة رائعة تخطى خلالها اندروس تاونسند في منتصف الملعب.