يكون جاك ورانر رئيس اتحاد الكونكاكاف محقاً عندما وصف مايحدث وسوف يحدث للفيفا بالتسونامي فخلال أسبوع واحد فقط سبق هذه الانتخابات تبدل وتغير كل شيء وتحول بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي والمنافس الأخر لجوزيف بلاتر علي رئاسة الاتحاد الدولي إلي رجل متهم بالفساد وممنوع من مزاولة أي نشاط يتعلق بكرة القدم بل ولم يستطع حضور جلسات الكونجرس الكروي في مدينة زيورخ السويسرية.. ومعه جاك ورانر الذي أصبح أمير الانتقام في حدوت الفيفا ومستعد للتضحية بأي أحد وبدأ غضبه يتجه إلي جيروم فالكيه الأمين العام للفيفا ورجل بلاتر الأمين وكشف عن رسالة الكترونية ارسله إليه يتهم فيها قطر بشراء الاصوات من أجل مونديال 2202 وهو ما أسرع إليه فالكين بمحاولة تفسيره بعيداً عن نظرية التآمر.. وعلي الرغم من فوز بلاتر بالفترة الرئاسية الرابعة ولكن الهجوم موجه إلي فالكيه واتهمه ايضاً بن همام بتأثيره علي قرار لجنة الاخلاق بشأن إيقافه واستبعاده وبدأ المحيطون حول بن همام في النبش في ماضي فالكين الذي تم استبعاده من قبل في قضية فساد داخل الفيفا واعاده مرة اخري بلاتر ويبدو ان الفرنسي فالكيه يرد له الجميل. الإنتقام لم يتوقف عند فالكين ولكن مفجر القضية كلها تشاك بليزر الامريكي والامين العام لاتحاد الكونكاكاف فوجئ بقرار بأستبعاده منمنصب جاء من الجاميثلي راس بوريل الذي تولي رئاسة اتحاد الكونكاكاف بعد إيقاف جاك وارنر وفي نفس الوقت نفي تلقي بلاده لأموال من بن همام ولكن أكد اتحاد بورتريكو عن تلقيه أموال وعرض استعادتها بينمااشار اتحاد جزر الباهاما ان عرضه عليه الحصول علي أموال ولكنه رفضها. الفساد في الفيفا كان يتهامس به العديد من التقارير الصحفية علي مستوي العالم ولكن الصحافة الانجليزية ركزت الاضواء عليه خاصة بعد خسارة انجلترا في سباق الترشح لكأس العالم 8102. مما جعل العديد من المسئولين في الفيفا يهاجمون الاتحاد الانجليزي وصحافة بلاده اتهم الارجنتيني خوليو جروندونا نائب رئيس الاتحاد الدولي بان انجلترا دائماً ما تكون مصدر الاتهامات ضد الفيفا ولن تمر هذه الازمة العارمة التي تتعرض لها المؤسسة الكروية الأولي في العالم مرور الكرام بعد مشاعر عدم الارتياح التي ابداها الرعاه الرئيسيون في الفيفا واليت تدر اموال ضخمة للاتحاد الدولي وحاول بلاتر بعد اعادة انتخابه طمأنه الرعاة علي الملأ عندما قال القرارات التي تم اتخاذها في الكونجرس والحوار المباشر سيجعل الرعاة سعداء ليس فقط من أجل كأس العالم ولكن من أجل كل البطولات التي ينظمها الفيفا.