فرحة غامرة اصابت كل من في مدينة بورسعيد بعد اظهار برائتها من مذبحة استاد بورسعيد بعد اعترافات القيادي الإخواني اسامة ياسين وزير الشباب السابق في حكومة الإخوان، بان القيادي الإخواني محمد البلتاجي هو العقل المدبر لمذبحة بورسعيد خلال مباراة المصري والأهلي، وقال ياسين في اعترافاته امام النيابة ان المذبحة التي جرت في بداية فبراير من عام 2012 وراح ضحيتها 72 مشجعا دبر لها البلتاجي وكلف أعضاء بكتائب عزالدين القسام بإثارة الشغب في الاستاد وهو ما نتج عنه ارتفاع عدد الضحايا لاثارة الرأي العام ضد المجلس العسكري ومحاولة اظهار ان وراء المجزرة فلول الحزب الوطني حتي ترتفع اسهم الإخوان في الانتخابات البرلمانية. هذا الاعتراف اعتبره أهالي بورسعيد بانه رد اعتبار لهم من التهمة التي التصقت بهم، وهو ما يعني اعادة المحاكمة مرة اخري لمن تم الحكم عليه بأحكام وصلت للاعدام بعد ظهور المتهم الحقيقي الذي قام بارتكاب الجريمة، وقد يكون في تبرأة أهل بورسعيد اعادة عمل مصالحة بينهم وبين جماهير الأهلي.