** تعيش مصر هذه الايام اجواء رائعة تتمثل في احتفالات جيشها وشعبها بذكريات النصر العظيم واسترداد الكرامة في اكتوبر العظيم عام 1973 وسط دعوات مشبوهة من بعض المارقين الفاشلين للتجمهر والتخريب في محاولة لافساد فرحة الشعب والجيش بهذا اليوم المجيد الذي مر عليه اربعون عاما كاملة دون ان يفقد بريقه ووزنه المعنوي الكبير في تاريخ مصر ولاشك ان اي دعوة للتقليل من حجم وقيمة هذا اليوم لايمكن ان تصدر الا من خائن او عميل ولن يلتفت الشعب ابدا لاي من هذه الدعوات بل سيقف لمواجهتها بكل حزم وقوة. وبينما نعيش هذه الاجواء الرائعة التي استعد لها جناحا الامة المصرية : الشعب والجيش لابد ان نقف جميعا صفا واحدا لنقرأ الفاتحة علي ارواح الشهداء الذين فقدوا حياتهم في ذلك اليوم من اجل استرداد سيناء وطرد الاسرائيليين منها ولنرفع جميعا القبعات لكل انسان مصري ذ مسلما كان او مسيحيا ذ ونعاهدهم علي مواصلة ما بدأوه قبل اربعين عاما بقيادة انور السادات رئيس مصر آنذاك والمشير احمد اسماعيل وزير الدفاع وكل من شاركوا ونجحوا في معركة استرداد الكرامة التي مازالت آثارها الايجابية مستمرة حتي اليوم في لعبة التوازن في الصراع العربي الاسرائيلي. عاش اكتوبر علي الدوام في قلوب المصريين وسحقا للكارهين لهذا اليوم العظيم. ونحن دائما في حاجة ماسة لان نستلهم معاني الاصرار والتحدي والنصر من اكتوبر العظيم وخاصة عندما نكون مقبلين علي عمل كبير نريد انجازه .. نحتاج هذه الروح لنعيد الامن والامان لكل ربوع مصر والاستقرار في سيناء التي تشبعت رمالها بدماء شبابنا. نحتاجها لاعادة عجلة الانتاج الي الدوران في كل المجالات .. في السياحة .. في الاقتصاد .. في الصناعة .. في الفن .. في الزراعة .. وايضا في الرياضة. نحتاجها في مباراتي المربع الذهبي لدوري الابطال الافريقي امام القطن الكاميروني ليفوز الاهلي بتذكرة التأهل للنهائي ولاشك ان هذه الروح ستكون دافعا قويا للاهلي البطل والذي سيحتاجها باذن الله في النهائي. ونفس الروح "الاكتوبرية" سنحتاجها يومي 15 اكتوبر الحالي و19 نوفمبر القادم في مباراتي غانا في المرحلة الاخيرة لتصفيات المونديال لتحقيق حلم المصريين بالظهور للمرة الثالثة في هذا المحفل العالمي الكبير. وباذن الله وبروح اكتوبر سيتحقق الحلمان: تأهل الاهلي لنهائي البطولة الافريقية والفوز بها وتأهل المنتخب لكأس العالم. ** لست مع او ضد لائحة طاهرابوزيد او العامري فاروق او حسن صقر .. ولكني "مزنوق" في سؤال للمعارضين لهذه اللوائح واتمني ان يوضحوا لنا بالتحديد و"واحدة واحدة": علي اي شئ يعترضون ويحاربون واي لائحة يريدون وعلي اي لائحة يستريحون! كما اتساءل :هل اكتشفنا فجأة ان وضع لائحة للاندية يعد تدخلا حكوميا وان ذلك يخالف الميثاق الاوليمبي ولهؤلاء اقول: واين الميثاق الاوليمبي والتدخل الحكومي عندما تطالب الاندية الدولة بمنحها أرضاً في افخم المناطق بالقاهرة والجيزة.