آخر توقف الدوري باندية الممتاز »ب« الظل.. وأدت إلي أن البعض أصبح يصرف مرتبات وعقود اللاعبين والاجهزة الفنية من لحم الحي، والبعض الآخر أكد علي أن خزينة ناديه أوشكت علي النفاذ، وأندية أخري الحياة كانت متوقفة عندما أصلا وجاء توقف النشاط ليزيد مسئوليه حزنا وغما.. كيف واجهت الأندية الأزمة الحالية بسبب كثرة المظاهرات وتوقف النشاط الكروي.. وما الآثار المالية المترتبة علي خلفية هذه الأحداث.. أخبار الرياضة طرحت القضية علي الأندية التي تلعب في الممتاز »ب« الغل.. وكانت هذه وجهة نظرهم في هذا التحقيق.. لابد للحياة أن تعود بعدما عم التعبير وتنفيذ مطالب الشعب ولابد أن نعود أسرع من الاول بكل طاقاتنا وكل مجالاتنا وأن نوقف نزيف الخسائر ولان الرياضة جزء أصيل في افراح هذا الشعب فلابد أن تعود علي الوجه المسرع حتي نشعر بالامان. ورغم أنهم ليسوا من أصحاب الشهرة الواسعة الا النفوذ إلا أن مدربي الثغر للقسم الثاني يرون ضرورة عودة النشاط الكروي للشارع المصري والاندية قبل أن تضيع ويضيع متابعوها في مصر وخارجها. في البداية قال وليد عطية المدير الفني للأوليمبي رغم أن فريقي بعيد الشيء علي المنافسة علي بطاقة التأهل للممتاز إلا أنني أتمني عودة النشاط الرياضي حتي يعود الشارع للعمل وللحياة بدون عصيان . ومن جانبه أكد أحمد الكأس المدير الفني لأبوقير للأسمدة أن مصر تخسر يوميا ملايين الدولارات والكرة بشكل عام مصدر دخل كبير أو بمعني أدق الاندية أصبحت تصرف الملايين بعيدا عن الدولة من ايرادات الاعلانات والبث وغيره من الموارد فعندما تعطل المسابقة تعطل كل موارد الدخل. أما مجدي علام المدير الفني للكروم السكندري فأكد أنه خطأ كبير الغاء المسابقة التي يشجعها الملايين من عشاق الكرة في مصر بل ورأي علام أن الكرة ربما تكون مادة للحوار مع كل طوائف الشعب من خلال الاستوديوهات التحليلية وتعليق المباريات والاعلام الرأي والمسموع ناهيك عن الخسائر المادية التي ستحيط بالدولة من جراء الخسارة للاندية وتمت بالفعل لسنا في حاجة للمزيد من الخسائر المالية.