عبر لاعبو المصري الأفارقة الثلاثة عبدالله سيسيه ودانيال ايبواه. والياسو عن رغبتهم في عودة الحياة الطبيعية والاستقرار والهدوء إلي مصر حباً فيها وفي جماهيرها الطيبة التي تستحق كل خير. وحتي لا يتأثر مستوي الكرة المصرية التي حققت نجاحات كبيرة علي مستوي القارة بالفوز ببطولة الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية 2006. 2008. ..2010 كما اكدوا علي أنه بلا شك قد تأثر مستوي اداء فريق المصري. وفرق الدوري الممتاز بتوقف الدوري. وعدم اداء التدريبات المنتظمة.. وتمنوا عودة الحياة الطبيعية والأمان والاستقرار لمصر اكبر دولة افريقية. * قال عبدالله سيسيه الحقيقة منذ انضمامي للنادي المصري وأنا سعيد بوجودي ببورسعيد وسط جماهيرها المتحمسة التي تشجع فريقها بحماس. وحققت نجاحاً كبيراً وضعني لاعباً اساسياً في هجوم الفريق الذي اصبحت هدافه.. وصممت علي الاستقرار في بورسعيد وعدم ترك الفريق. والسفر إلي بلادي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة. ومصرعامة. وذلك حباً في مصر وجماهير بورسعيد. وأتمني أن تزول هذه الظروف الصعبة التي تعيشها مصر التي تتمتع بالأمان. وأضاف سيسيه: لقد كنا في الفترة الأخيرة قبل التوقف نعيش ظروفاً ممتازة قبل توقف الدوري فقد أصبح لدينا مدرب كبير علي مستوي عال. وأنضم الينا عدد كبير من اللاعبين المتميزين. ولدينا أيضاً جماهير متحمسة تقف بجوارنا في الداخل وفي ملاعب الأندية الأخري أيضاً. وأعتقد أنه اذا استمر توقف النشاط الكروي اكثر من هذا وعدم اداء التدريبات المجمعة المنظمة سيؤثر هذا في مستوانا ومستوي الكرة المصرية.. وأتمني أن لا يطول ايقاف الدوري. * وأكد الياسو "المالي" مدافع الفريق: أنا آسف لما يحدث في مصر من أحداث هامة تقرر علي اثرها توقف الدوري الممتاز والحقيقة أنا أقضي في مصر فترة سعيدة جداً خاصة في بورسعيد الذي يتمتع فيها الجمهور بالود والحب ويقف بجانب اللاعبين خلال الأوقات الصعبة. وتجربتي ناجحة جداً في المصري حيث أصبحت من اعمدته الرئيسية. ولم أتخلف عن أي مباراة رسمية منذ انضمامي له. إلا في حالات الاصابة أو الايقاف. وقال الياسو أسيكي انا من مواليد 1985. ولعبت لنادي ملعب مالي ولم ألعب لغيره حتي خوضي أول تجربة احتراف لي مع المصري البورسعيدي والتي نجحت فيها تماماً حتي الآن. - لا أتعجل الانضمام للمنتخب والفرصة ستأتيني في الوقت المناسب وأنا لدي طموحات كبيرة مع المصري. وسبق لي أن حصلت علي بطولة أفريقيا مع فريقي السابق ستاد مالي. - علاقتي جيدة بالمسئولين بالنادي. وزملائي اللاعبون الذين يؤدون واجبهم بكل اخلاص يحبونني ويتعاونون معي. - الأحداث الأخيرة التي ادت إلي توقف الدوري منعتني من الذهاب إلي القاهرة للقاء اصدقائي من ابناء بلدي الذين كنت أقضي معهم اوقاتاً عديدة أثناء الاجازات وأنا أعرف القاهرة جيداً. وهي مدينة كبيرة وعظيمة وأنا آسف علي الأحداث التي ادت إلي توقف الدوري الممتاز. واثرت علي التدريبات الجماعية للفريق التي سيكون لها اثر غير ايجابي علي المستوي الفني. وأتمني أن تزول هذه الغمة قريباً وتتحسن الأحوال وتعود إلي حالتها الطبيعية ويتم اسئناف الدوري.