آخرون يشعرون بخطورة الوضع الذي تمر به البلاد من هذه الصفحات »الحركة الشبابية للاصلاح« والتي اطلقها شابة اسمها مريم وهي من الشباب الذي خرج في المظاهرات وجاءت علي شاشة التليفزيون تحكي تجربتها في الخروج في المظاهرات تم تحولها عن هذه المظاهرات بعد شعورها بوجود آراء غريبة أندست بينهم.. الصفحة تدعو الي الخروج من الأزمة والتأكيد أن المعتصمين المتواجدين حاليا في ميدان التحرير ليسوا من شباب »الفيس بوك« ولا يعرفون كيف يفتحون جهاز كمبيوتر واطلقت الصفحة دعوة جديدة تضمن تقديم الشباب اقتراحات من أجل تقديم أفكار جديدة تساهم في حل الأزمة وتم ارسال الاقتراحات المكتوبة لجميع القنوات التليفزيونية. من الشعارات المهمة التي تدعو الي استقرار أمن الوطن كان »الشعب يريد اخلاء الميدان« وجاءت معظم التعليقات علي هذه الدعوة ايجابية مع عودة الحياة الطبيعية ورفض الاعتصام ولم تكن صفحة الحركة الشبابية للاصلاح هي دعوة منفردة بل وصلت عدد صفحات هذه الحركة الي أكثر من 52 صفحة بدعوات مختلفة ولم تتضمن فقط دعوات للاصلاح بل تضمنت تحذيرات من عدد الصفحات التي تدعو الي الفتنة واشعال الثورة مثل جروب »رصد« والذي استمر في العمل طوال فترة قطع النت عن البلاد مما يدل علي تواصل هذه الصفحة من خارج البلاد. وقد تقدم الشباب عددا من الافكار منها.. تشكيل فرق لرفع القمامة من الشوارع.. ومساعدة المتضررين من الشباب الذين تعطلوا عن العمل والقيام بجولات في الاحياء التي تحتاج مواد غذائية وتقديمها لهم. بحبك يا مصر عمدت بعض صفحات الفيس بوك الي تذكير الشباب بالتاريخ العظيم لمصر وشعبها وبحضارتها العظيمة من خلال نشر تصميمات لمنطقة الاهرام الاثرية. وطالبت معظم التعليقات التي كتبها الشباب علي صفحات الحركات الشبابية ان يستمر شباب مصر ممتعا بهذه الروح العظيمة والخوف الذي يبديه الكل علي الآخرين وعلي الشعب.