تعيش حركة " تمرد" مرحلة من عدم التوازن نتيجة إنقسام أعضائها مابين مؤيد لحمدين صباحي فى الإنتخابات الرئاسيه وآخر مؤيد للمشير عبدالفتاح السيسي عند إعلان ترشحه . ووسط هذه الحالة قدم عدد كبير من أعضاء المكاتب التنفيذية فى المحافظات استقالاتهم بحسب ما ذكرته الأهرام، وقام آخرون بتجميد عضويتهم وأكد المكتب التنفيذى فى القاهرة أنه سيعلن نتائج استطلاع رأى لتوضيح نسب تأييد المرشحين المحتملين شملت الاسكندرية ومكاتب وجه بحرى ومطروح التى كانت فى مقدمة المحافظات التى سادها حالة من الانقسامات والاستقالات ما بين مؤيد للمشير وآخر لصباحي . بينما جمد آخرون عضويتهم مؤكدين أن أسباب ذلك قيام أعضاء الحركة فى القاهرة بالتحدث باسمها والاعلان عن قرارات دون الرجوع للمكاتب التنفيذية بالمخالفة لضوابط الحركة ولوائحها أكثر من مرة وايضا اعتراضا على طريقة ادارة الحركة وتجاهل الآراء المؤيدة لصباحى وليس ثلاثة أعضاء فقط كما زعم. وكان قد أعلن عدد من أعضاء المكتب التنفيذى بمحافظة البحيرة عن أستقالتهم معلنين عن دعمهم لصباحى .