تعيش حركة «تمرد» مرحلة من عدم التوازن نتيجة انقسام أعضائها ما بين مؤيد لحمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية وآخر مؤيد للمشير عبد الفتاح السيسى عند اعلان ترشحه. ووسط هذه الحالة قدم عدد كبير من أعضاء المكاتب التنفيذية فى المحافظات استقالاتهم ، وقام آخرون بتجميد عضويتهم وأكد المكتب التنفيذى فى القاهرة أنه سيعلن نتائج استطلاع رأى لتوضيح نسب تأييد المرشحين المحتملين شملت الاسكندرية ومكاتب وجه بحرى ومطروح التى كانت فى مقدمة المحافظات التى سادها حالة من الانقسامات والاستقالات ما بين مؤيد للمشير وآخر لصباحي، بينما جمد آخرون عضويتهم مؤكدين فى بيان لهم أن أسباب ذلك قيام أعضاء الحركة فى القاهرة بالتحدث باسمها والاعلان عن قرارات دون الرجوع للمكاتب التنفيذية بالمخالفة لضوابط الحركة ولوائحها أكثر من مرة وايضا اعتراضا على طريقة ادارة الحركة وتجاهل الآراء المؤيدة لصباحى وليس ثلاثة أعضاء فقط كما زعم. وأعلن عدد من أعضاء المكتب التنفيذى بمحافظة البحيرة عن أستقالتهم معلنين عن دعمهم لصباحى . وفى محافظة الدقهلية أعلن أعضاء بالحركة دعمهم بالكامل للمشير السيسى فى حال ترشحه مؤكدين التزامهم ببيان الحركة الصادر فى 30 يونيو 2013 والذى يدعم السيسي. وفى محافظة سوهاج أعلن أعضاء المكتب التنفيذى بالإجماع دعمهم للسيسى بنسبة تأييد 98%. وأكدت إيمان المهدى عضو لجنة تسيير الأعمال بالحركة أنها اتخذت قرارا بدعم المشير السيسى بالتوافق وبموافقة أغلبية أعضائها فى استطلاع رأى ديمقراطى بحضور ممثلين من جميع مكاتب المحافظات . وأضاف المهدى أن من يخالف قرارات الحركة ويشوه أعضاءها وسياستها فهو يشق الصف ويسعى إلى الخلاف.