قوي سياسية: "جمعة الخلاص"غدا لتشكيل حكومة ائتلافية وتحقيق أهداف الثورة

دعت بعض القوي السياسية المعارضة لمليونية غدا الجمعة تسمي بمليونية الخلاص، و اتفق اغلب المشاركين بها أن تلك المليونية ستتسم بالسلمية كما اتسمت بها ثورة يناير التي طالبت بالعيش و الحرية و العدالة وطالبوا مؤسسة الرئاسة بقيادة الرئيس محمد مرسي بدعم مطالبهم و تنفيذها و تكوين حكومة ائتلافية يشارك فيها اغلب الأطياف السياسية و ليس فصيل بعينه.
و أكد عبد الله المغازى المتحدث الرسمي لحزب الوفد أن اغلب قوة المعارضة ستشارك غدا في مليونية الخلاص لان تلك هي الوسيلة الرئيسية التي يرد عليها بها الشعب المصري علي تعنت مؤسسة الرئاسة لإفشال أي حوار من شأنه خروج الشارع من أزمته.
و أوضح المغازي أن حزب الوفد اخذ العديد من الإجراءات بالتعاون مع جبهة الإنقاذ الممثلة في العديد من أحزاب المعارضة منها تكوين غرف عمليات داخل الوفد لمتابعة ما سوف يدور غدا، مشيرا إلي أن الفاعليات ستبدأ بعد صلاه الجمعة مباشرا بخروج مسيرة حاشدة مكونة من شباب الوفد من مقر الحزب و من عدة ميادين و مساجد كبري من القاهرة و كافة محافظات الجمهورية.
من جانبه قال احمد ماهر منسق حركة 6 ابريل "أن الحركة سوف تشارك غدا في فعاليات جمعة الخلاص من كافة الميادين و المساجد الكبرى علي مستوي الجمهورية و ستخرج تلك المسيرات بنفس الأهداف التي خرجت بها الحركة منذ اندلاع ثورة يناير المجيدة و التي كانت من أهم أهدافها العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية مطالبة بإسقاط الأسلوب التي تدار بها البلاد الذي يشبه نظام مبارك .
و أضاف ماهر أن من يطالب بإسقاط الرئيس مرسي يعرب عن مطلب مازال مبكرا لان الضغط الشعبي مازال ضعيفا في الشارع المصري بالمقارنة بالضغط الشعبي الذي طالب بإسقاط نظام الرئيس السابق مبارك .
من جانبه، أكد باسم حلقة نقيب السياحيين المستقلين أن الاتحاد المصري للنقابات المستقلة سيشارك غدا في ميدان التحرير و في الإسكندرية و السويس و الإسماعيلية و بورسعيد و الغربية في فعاليات جمعه الخلاص، لمشاركة جموع الشعب المصري و للتعبير عن اعتراض العمال علي وضعهم في الدستور و في تجاهلهم في انتخابات مجلس الشعب و تلكأ الحكومة في تطبيق الحد الأدنى للأجور و عدم قدرتها علي ربطه بالحد الأقصى و تطبيقه علي القيادات العليا في الحكومة و اعتراضا علي تدهور الأحوال السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية في البلاد.
وطالب حلقة بإسقاط حكومة قنديل و تشكيل حكومة ائتلاف وطني جديدة تكون أكثر وضوحا و رؤية لإنقاذ الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد و تلبي البعد الاجتماعي للعمال و الفلاحين و فقراء الوطن و يكون لها هدف تتوحد عليه كل القوي في المجتمع لانتشال مصر من هذا الانهيار .