شهدت الجلسة العامة الصباحية، اليوم الثلاثاء، مناقشة أول استجواب تحت قبة البرلمان منذ انعقاده قبل 5 سنوات في 2015. ووجه النائب محمد الحسيني أول استجواب لوزيرة الصحة هالة زايد، حول تهالك مستشفي بولاق الدكرور. وتعد هذه الخطوة غير مسبوقة منذ انطلاق جلسات البرلمان في 2015، وتفعيل أداته الرقابية، لأول مرة باستجواب الحكومة، حيث لم يشهد البرلمان الحالي ولمدة 4 أدوار انعقاد متتالية، مناقشة أي استجوابات برلمانية. وطالب الحسيني بسحب الثقة من وزيرة الصحة بعد عرض الاستجواب الذي تقدم به ضد الوزيرة بسبب تردي أحوال مستشفى بولاق الدكرور العام. واستعرض الأوضاع المتردية داخل المستشفى من وجود نفايات خطرة وقمامة وكلاب. وأضاف الحسيني: «أقول إحنا المناطق الشعبية الغلابة اللي ماحدش بص علينا»، مستطردا: «أقول للوزيرة مافيش خلاف شخصي معك ولا أي حد في الحكومة، نحن نتعاون مع بعض لصالح الوطن والمواطن، إديني أمارة للكلام ده بقى لك سنة ونص متولية وزراة الصحة». واستعرض الحسيني الخطوات التي اتخذها لمحاولة حل مشكلة مستشفى بولاق العام عبر أدوار الانعقاد الماضية قائلا: «قدمت طلب إحاطة في 2018 قلت أرجو إن سيادتك تعملي زيارة للمستشفى». وتابع: «المصاعد متعطلة المواطن غلبان عايز يطلع الرعاية يطلع على السلم وينزل على السلم، أقولك بيموتوا على السلم». وأضاف الحسيني: «بمجرد معرفة الوزيرة بموضوع الاستجواب لقيت مصر كلها في المستشفى»، فيما طالب عبد العال بحذف هذه العبارة من مضطبة الجلسة، وتابع النائب: «إسناد الوزيرة مبلغ 150 مليون جنيه عقب إدراج الاستجواب في جدول أعمال المجلس لتطوير المستشفى». وقال النائب: «أقول للوزيرة إحنا غلابة خالص، الغلبان مش اللي بيشحت الغلبان اللي ما بيخدش خدمة حقيقية، أنا جاي من منطقة شعبية عارف بقول ايه».