أعلنت وزارة الدفاع القطرية اليوم الأحد وصول سفن حربية بريطانية إلى الدوحة لإجراء تمرين مشترك بين البلدين ضمن التعاون لمحاربة الإرهاب والتطرف. وفي بيان صحفي، ذكرت دائرة التوجيه المعنوي بالوزارة على حسابها في «تويتر» أنّ سفينتين حربيتن طراز «إتش إم إس بلايث»، بقيادة الكابتن تشارلز كولنز، والسفينة «إتش إم إس ليد بري» بقيادة الكابتن لويس راي، تابعتان للبحرية الملكية البريطانية، وصلتا إلى ميناء الدوحة للمشاركة في التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين. وأضاف أنّ «هذه التمارين تأتي في إطار التعاون العسكري المشترك بين دولة قطر والمملكة المتحدة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف»، وكان «عدد من ضباط القوات البحرية الأميرية القطرية في استقبال السفينتين». وصول سفن حربية بريطانية للدوحة لإجراء تمرين مشترك مع القوات الخاصة المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف pic.twitter.com/eeE9eMshRj — وزارة الدفاع – دولة قطر (@MOD_Qatar) February 25, 2018 وفي الأشهر الأخيرة من العام الماضي، أجرت قطر وبريطانيا خمسة تمارين عسكرية في مختلف المجالات البحرية والجوية والبرية؛ آخرها التمرين العسكري الجوي «إيبك سكاي» مع سلاح الجو الملكي البريطاني في قاعدة «العديد» الجوية بالدوحة. تعاون أمني وفي ملف العلاقات الأمنية والعسكرية بين البلدين الحليفين، وقَّع وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية مع نظيره البريطاني «غافين ويليامسون» في ديسمبر الماضي اتفاقية بالدوحة لشراء 24 طائرة من طراز «تايفون» بقيمة ثمانية مليارات دولار، إضافة إلى اتفاقية «إنشاء السرب العملياتي المشترك». وتشمل الصفقة أيضًا اتفاقًا مبدئيًا لشراء قطر صواريخ «بريمستون» و«ميتيور» و«رافيون» المزودة للطائرات، إضافة إلى تدريبات وتعاونات بين القوات الجوية في البلدين؛ إذ سيدرب الطيارون البريطانيون نظراءهم القطريين. وشملت الاتفاقية الأنشطة المشتركة والتدريب ومنظومة الحرب الإلكترونية، عبر العمل المشترك والمتواصل بين الجانبين، بحسب بيان لوزارة الدفاع القطرية. ويضم السرب جميع الأنشطة الجوية القتالية لضمان الجاهزية القتالية للطيارين والفنيين القطريين والبريطانيين. ويذكر البيان أنّ لهذا السرب دورًا مهمًا وبارزًا في التغطية العملياتية وتأمين الأجواء أثناء تنظيم كأس العالم 2022.