ارتفع في 3 بنوك.. سعر الدولار اليوم ببداية تعاملات الأحد    القطار الخفيف يقلل وقت الانتظار بين الرحلات ل15 دقيقة    شهداء ومصابون فى قصف الاحتلال أنحاء متفرقة بقطاع غزة    السلطات الأمريكية: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بتكساس ل50 قتيلا على الأقل    اتحاد الكرة يعلن خطوات الحصول على التصاريح المؤقتة لرخص المدربين للموسم الجديد    "التعليم" تتابع وصول أسئلة الرياضيات البحتة إلى لجان امتحانات الثانوية العامة 2025    النشرة المرورية.. زحام الطرق الرئيسية فى القاهرة والجيزة    روسيا: الحوار مع واشنطن جار ولا موعد جديدا للمحادثات.. بايدن وأوباما دمرا علاقات البلدين    ماسك يقرر تأسيس حزب أمريكا الجديد لمنافسة ترامب والديمقراطيين    برلماني أوكراني: واشنطن لن تدعم زيلينسكي في حالة اندلاع اضطرابات شعبية    مصرع وإصابة 20 شخص في تصادم مروع على الطريق الإقليمي بالمنوفية    ماهي شروط مزاولة مهنة المخلص الجمركي؟.. القانون يجيب    خبر في الجول - الزمالك يتفق مع عبد الله السعيد لتجديد عقده.. والتفاصيل المالية    مدارس النيل تُعلن انطلاق مهرجان مدرسي العام المقبل.. صور    خمسة لصحة عقلك| كيف تكتشف حقيقة الشائعات في 10 خطوات؟    هجوم للمستوطنين واعتقال 3 شبان في بيت لحم بالضفة الغربية    وداع مهيب.. المئات يشيعون جثمان سائق «الإقليمي» عبده عبد الجليل    الأرصاد تعلن درجات الحرارة اليوم الأحد في مصر    تلاوات إذاعة القرآن الكريم اليوم الأحد    عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة    دعاء الفجر | اللهم ارزقني سعادة لا شقاء بعدها    ماسك يُغيّر موقفه من ترامب و يُحذر: العجز الأمريكي يهدد بإفلاس وشيك    تنسيق الجامعات.. ننشر أماكن اختبارات القدرات لكليات الفنون التطبيقية    كيف حمت مصر المواطن من ضرر سد النهضة ؟ خبير يكشف    «اتباع وبيصور التقديم بتاعه».. الغندور يكشف مفاجأة تفريط الأهلي في وسام أبوعلي    إصابة 14 شخصًا في حادث انقلاب ميكروباص بالدقهلية    "زيزو كان بيمثل قبل القمة".. مصطفى يونس يكشف كواليس مثيرة عن توقعيه للأهلى    السقا وفهمي يكشفان كواليس «أحمد وأحمد»: حلم عمره 11 سنة.. وقدمنا مشاهد السقالات من غير واير    بالدش البارد ورمي الأدوية.. السقا يكشف تفاصيل تعديل سلوك أحمد فهمي لإنقاذ فيلمهما الجديد    "هاتوا استشاري يشوف الطريق".. عمرو أديب يرد على مقترح وزير النقل    طارق الشناوي يشيد بمخرج مسلسل "فات الميعاد": نجاح يعيده إلى بؤرة الخريطة    أحمد فهمي: «ابن النادي» ملوش علاقة برمضان صبحي.. ولا أتمنى منافسة بيراميدز    اللجنة القانونية ب"العدل": استكمال أوراق مرشحينا بالقاهرة.. وتقديمها خلال يومين    تغييرات جديدة بمركز البحوث الزراعية لرفع الكفاءة ودفع عجلة الإنتاج    يتم تحديده فيما بعد.. «المحامين»: إرجاء تنفيذ الإضراب العام لموعد لاحق    صدق أو لا تصدق.. ميسي يُهدي هدفا لمنافسه بتمريرة كارثية "فيديو"    في عطلة الصاغة.. سعر الذهب وعيار 21 اليوم الأحد 6 يوليو 2025    ياسر ريان: نجلى من أفضل المهاجمين.. مصطفى شلبي يشبه بن شرقي    بعد ظهوره العائلي.. طارق الشناوي: الزعيم لا يزال في قلب الجمهور    «وصمة عار».. مصطفى يونس يهاجم «الدراع اليمين في الأهلي» ويكشف تفاصيل مفاجئة    إبراهيم صلاح: شيكابالا خرج من الباب الكبير    متى تعلن نتائج التعليم الفني 2025 الدور الأول بالاسم ورقم الجلوس؟.. آخر المستجدات والرابط الرسمي    آل البيت أهل الشرف والمكانة    ابتعد عنها في الطقس الحار.. 5 مشروبات باردة ترفع الكوليسترول وتضر القلب    مهمة لتفادي الأمراض.. الطريقة الصحيحة لتنظيف الفواكه والخضروات من الجراثيم والمبيدات    يؤثر على الجهاز العصبي.. أبرز علامات نقص الكالسيوم    "أنا بغلط... وبأندم... وبرجع أكرر! أعمل إيه؟"    بالصور نائب محافظ الغربية يتفقد مشروعات تطوير مركز ومدينة بسيون    محافظ الغربية يعقد اجتماعًا عاجلًا لتيسير إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد    قبل مناقشته غدًا.. تعرف على الجهات التي يسري عليها قانون تنظيم المهن الطبية    7 مرشحين تقدموا بأوراقهم باليوم الأول لفتح باب الترشح لمجلس الشيوخ بكفر الشيخ    الصلح خير.. الكفن يُنهي خصومة ثأرية بين عائلتي «أبوسريع وأبو سته» بقليوب    4 أبراج «قوتهم في هدوئهم»: شخصياتهم قيادية يفهمون طبائع البشر وكلامهم قليل    يُكفر ذنوب سنة كاملة.. ياسمين الحصري تكشف فضل صيام يوم عاشوراء (فيديو)    فينجادا: سأتذكر تألق شيكابالا دائما.. والرحلة لم تنته بعد    «أفريكسيم بنك» يدعم شركات المقاولات المصرية لاقتناص مشروعات ب 6 مليارات دولار    مسيرة حافلة بالعطاء تدفع 8 سيدات لاقتناص جائزة «الإنجاز مدى الحياة» في نسختها الأولى    فيتامين الجمال، 10 مصادر طبيعية للبيوتين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكرى الانقلاب.. الإخوان تتمسك بالسلمية وعودة «مرسي»
نشر في شبكة رصد الإخبارية يوم 02 - 07 - 2017

في الذكرى الرابعة لانقلاب الثالث من يوليو 2013، دعت جماعة «الإخوان المسلمين» إلى الاصطفاف مع القوى السياسية والمجتمعية وعودة الدكتور «محمد مرسي»، مؤكّدة أهمية المقاومة السلمية في كسر «الانقلاب».
جاء هذا في بيان نشرته جماعة الإخوان صادر عن المكتب العام، عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»، بمناسبة ذكرى مرور أربعة أعوام على إطاحة قادة الجيش ب«مرسي»؛ فيما يعتبره قطاع كبير من المصريين «انقلابًا».
ففي الثالث من يوليو 2013 انقلب وزير الدفاع حينها «عبدالفتاح السيسي» على الدكتور «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، عقب عام من حكمه؛ واُحتُجز منذ هذا التاريخ في مكان مجهول، قبل أن يظهر في جلسة لمحاكمته في نوفمبر من العام ذاته، وأعلن أثناء جلسة أنه كان محتجزًا في «مكان عسكري»، ويرفض إجراءات مقاضاته ويعتبرها باطلة قانونا، ويرفض الانقلاب عليه ويُصرّ أنه الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيًا.
وأعقب الانقلاب سقوط آلاف الضحايا واعتقال عشرات الآلاف من المعارضين وتهجير آخرين، إضافة إلى التدهور الاقتصادي وتفاقم عجز الموازنة وارتفاع التضخم وتراجع إنتاج الشركات والمصانع والشح الشديد في العملة الصعبة، في ظل غياب السائحين والمستثمرين الأجانب وتراجع إيرادات قناة السويس.
المقاومة السلمية
وأكّد البيان أن الجماعة كانت وستظل في قلب الثورة المصرية، يستصغرون كل التضحيات التي تصيبهم مهما كان حجمها، وبلغت الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من المعتقلين والمطاردين والمضارين.
وأعربت الجماعة عن تأييدها لكل المبادرات الوطنية المخلصة للاصطفاف الوطني مع كل القوى التي تؤْمِن بالحرية وترفض الاستبداد وتُحرّم سفك الدماء، وتسعى إلى استعادة إرادة الشعب ولا تتنازل عن مكتسبات ثورة يناير2011 في مواجهة هذا «الانقلاب الفاشي».
وشدّدت الجماعة على أهمية «المقاومة السلمية التي تستخدم كل وسيلة متاحة، غير الصراع المسلّح، لكسر الانقلاب؛ حفاظًا على دماء المصريين وعدم الاستدراج إلى الحرب الأهلية مهما حدث، ووضع آليات محددة لذلك، مع الالتزام بحركة الجماهير الواعية».
ودعت إلى «العمل على كل المحاور انطلاقًا من الحراك الميداني المتصاعد ومرورًا بالمسارات السياسية والإعلامية والقانونية والحقوقية لملاحقة الانقلابيين في كل مكان في العالم والاستفادة بكل طاقات الشعب، سواء المقيمون منهم في الداخل أو في خارج الوطن».
جريمة تيران وصنافير
واعتبر البيانُ تصديق عبدالفتاح السيسي رسميًا على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي أقرّها البرلمان وتنازل بموجبها عن جزيرتي تيران وصنافير رغم صدور حكم نهائي من القضاء بمصريتهما، واحدة من أشنع الخيانات في حق الوطن وأبنائه.
وأوضح أن «ذلك التنازل يفتح الباب أمام هيمنة صهيونية على البحر الأحمر ومزيد من التمدد الصهيوني السرطاني في المنطقة»، وشدّدت الجماعة على أن «الانقلابيين» خانوا مصر في «أرضها وثرواتها ومياهها، وعرّضوها لنقص حاد في المياه، ونقلوها عنوةً من طور التطبيع مع العدو الصهيوني إلى العمالة المباشرة في بلاطه ضد الأمة ومصالحها».
وبحسب البيان، فإن «تلك الذكرى تستحضر مشهد ذلك اليوم الذي اختطف فيه العسكر أوّل رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، بعد أن حاصروه على امتداد عام كامل وسط دولتهم العميقة وعملوا على تشويهه وإطلاق ألسنة الحقد والإهانة ضده بصورة ممنهجة».
وأضاف البيان: «منذ ذلك اليوم، وعلى امتداد أربع سنوات، تغيّر وجه مصر بعد أن هوى بها العسكر إلى منحدر سحيق، وما زال الوطن ينتقل من سيئ إلى أسوأ، بعد أن أنهك الفقر الجميع، وغرقت البلاد في ديون تنوء بها الجبال ودماء غزيرة ستظل تلعن سافكيها على امتداد الأجيال».
خيانة للشعب
وقال البيان إن «الانقلاب العسكري خيانة للشعب، وإهدار لإرادته، وسحق لكرامته، وكبت لحريته، وقتل لطموحه، وتبديد لحلمه، واستخفاف بعقول أبنائه، واستهانة بغضبته، واحتقار لقدرته، وتمزيق لوحدته، وتضييع لحقوقه، وإفساد لحاضره، وتكبيل لمستقبله».
وأضاف أن «هذا الانقلاب يستهدف كل فئات الشعب المصري، وأن الذي يدفع ثمن استمراره ليس رافضيه وحدهم؛ وإنما الشعب بكل فئاته، ولن يتوقف ذلك على هذا الجيل وحده، وإنما يمتد أثره إلى الأجيال التي لم تولد بعد».
وتحدثت جماعة الإخوان عن «انكشاف حقيقة الحكم العسكري ومرارته وظلمه وفساده المتأصل في جذور الدولة، وسعيه المستمر للسيطرة على منابع الخير في البلاد والتفريط فيها لصالح العدو»، مشددة على أن «الحفاظ على أدوات التغيير القانوني والسلمي -إن توفرت- أهم من الحصول على مكتسبات شخصية أو حزبية»، وأن «الثورة بحاجة إلى تضحيات عظيمة على الأرض لا يستطيع دفع ثمنها من يحترفون ترديد الشعارات البراقة وإطلاق المصطلحات المنمقة الخادعة».
شرعية «مرسي»
وجدّدت الجماعة تمسكها ب«الشرعية وعودة الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، وليس ذلك تشبثًا بكرسي أو تكالبًا على حكم؛ وإنما حق أصيل من حقوق الشعب، وثمرة كبرى من ثمار ثورة يناير 2011».
وأكّد بيان الجماعة أهمية «العمل المتواصل لتحقيق القصاص العادل لجميع الشهداء والمصابين وتحرير جميع المعتقلين السياسيين واسترداد الأموال والثروات المنهوبة، والتصدي بكل الوسائل القانونية والحقوقية والإعلامية لوقف تنفيذ أحكام الإعدام وكل الأحكام والانتهاكات الظالمة التي يتم اقترافها داخل السجون».
وأكّدت «عدم الاعتراف بكل ما أصدره السفاح المنقلب عبدالفتاح السيسي من قرارات أو عقده من معاهدات أو قروض أو صفقات، أضرت بصالح البلاد، وفرطت في أرض الوطن ومياهه، ووضع الآليات اللازمة لإزالة كل الآثار المترتبة على هذا الانقلاب الفاشي».
وأعلنت الجماعة تمسّكها الكامل بالدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، وبحتمية عودة الجيش إلى ثكناته والانشغال بمهمته في حماية الوطن وتأمين حدوده.
وقالت الجماعة إنهم «سيواصلون حراكهم المقاوم لهذا الانقلاب بين صفوف الشعب المصري، دون أن يتقدموا عليه أو يتأخروا عنه، حتى يتم إسقاطه ومحاكمة رموزه واستعادة مصر حرة»، مضيفة: «كل يوم يمر على الحكم العسكري دون مقاومة هو مسمار جديد يثبت سطوته ويشجعه على مواصلة القمع والظلم والنهب والخيانة».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.