الموتوسيكل "الليموزين".. أحدث تقاليع الإسكندرية في نقل الأفراد

كعادة الإسكندرية التي تطل علينا بكل جديد، وتنطلق منها أحدث وسائل المواصلات لنقل الأفراد بالأجرة، ظهرت في الآونة الأخيرة وسيلة نقل في شكل جديد، وهو موتوسيكل ليموزين لنقل الأفرد، والذي لم يعهد عليه المواطنين في سائر المحافظات، ليلحق بوسائل النقل المبتكرة الأخرى مثل الأتوبيس السياحي، والترام كافيه.
الدراجة البخارية الليموزين
بادرت شركة " كابي" لتطوير القطاع الخدمي وتسهيل نقل الأفراد والمنقولات، بتوفير ليموزين على شكل دراجة بخارية، لنقل المواطنين.
وتتيح الوسيلة الجديدة، المرونة في التحرك داخل شوارع الإسكندرية، خاصة أوقات الذروة، وأماكن الزحام، ويتمتع بانبعاثات أقل ، مما يساعد على الحفاظ على البيئة.
وصرح طارق الفوال مدير عام المشروع، "أنه من الناحية السياحية، فالليموزين الجديد سيوفر فرصة عظيمة لزوار الإسكندرية، حيث يتمكنوا بالاستمتاع بكافة الأماكن السياحية، والمناظر الخلابة، وشاطئ البحر، من خلال القيام بجولات مختلفة والتقاط الصور والاستمتاع بجو الاسكندرية الساحلى الرائع".
وأضاف "الفوال" أن المشروع من شأنه أن يوفر فرص عمل للشباب الجاد والطموح للعمل في مجال الخدمات اللوجستية وخدمات نقل الأفراد، حيث يتم استخدام سيارات الليموزين والدراجات النارية في عملية النقل سواء منقولات أو أفراد.
الأتوبيس بدورين
وفي وقت سابق، أعادت هيئة النقل بالإسكندرية، تشغيل "الأتوبيس بدورين" أو «douple duck»، في خطوة لإعادة تنشيط السياحة، بعد الأزمات المتعددة التي تواجه البلاد خلال الفترة السابقة، من خلال 4 أتوبيسات سياحية تخدم المصطافين وأهل الإسكندرية، وقد تم تكلفة المشروع 10 ملايين جنيه بعد أن توقف لمدة 5 سنوات، حيث بدء تشغيل المشروع عام 2009م.
ترام كافيه
وكان هاني المسيري محافظ الإسكندرية السابق، قد افتتح خدمة "ترام كافيه"، بهدف توفير التمويل الذاتي لمرفق النقل العام، وتحقيق متعة لمواطنين من خلال وسائل المواصلات.
ويضم الترام مقاعد مجهزة وستائر مقهى ومقاعد مجهزة لتقديم المشروبات، ومكتبة للكتب والجرائد اليومية.
قوارب نقل بالشوارع
وفي سابقة لاستخدام القوارب خارج مياه البحر، أصبحت وسيلة النقل في شوارع الإسكندرية، خلال أزمات الصرف الصحي في الشتاء، وما تعرضت له شوارع الإسكندرية من غرق، وإغلاق المياه لكل منافذ العمارات، من حركة المواطنين، والذهاب إلى أشغالهم ومدارسهم، فتجد شوارع الإسكندرية امتلئت بالقورب التي تقل المواطنين من منازلهم إلى أقرب مكان خارج المنطقة الغارقة بالمياه.