طبقًا لما أوردته شركات صناعة الشوكولاتة، ينفق الأميركان أكثر من مليار دولار سنويًا في كل عيد هالويين على الشوكولاتة، ما يشكل 10% من الإيراد السنوي لهذه الشركات المُصنّعة، ويبلغ متوسط استهلاك المواطن الأميركي الواحد من الشوكولاتة 6 كيلوجرامات سنويًا. وأوضحت مصادر صحفية، أنه تم تقديم قائمة من الدعاوي القضائية ضد ثمان شركات مُصنّعة منها "هيرشي، مارس، نسله.." متهمين هذه الشركات بخداع المستهلكين بالتمويل "الغير مقصود" لسوق استعباد الأطفال في غرب أفريقيا التي يوجد بها ثلثي محصول بذور الكاكاو في العالم. وتتراوح أعمار الأطفال العاملين هناك من 11 إلى 16 سنة -أحيانًا أصغر من هذا- مُحاصرين في مزارع منعزلة مُجبرين على العمل من 80 إلى 100 ساعة اسبوعيًا. وقصّ فيلم "Slavery:A Global Investigation" تجارب أطفال تم تحريرهم قالوا بأنهم كانوا يتعرضون للضرب لكمًا وبالأحزمة والسياط، وقال أحد الأطفال المُحررين "علي دايبيت" بأن الضرب كان جزءًا من حياته، فإذا سقط وهم يُحمّلون أكياس بذور الكاكاو الثقيلة فلا أحد يساعده، فقط يستمرون بضربه مرارًا حتى ينهض ويحملها من جديدة. وفي 2001 قررت منظمة الغذاء والعقاقير الدولية - FDA وضع علامة "العتق من العبودية - Slave Free" على العبوات، وقبل أن يتم التصويت على هذا التشريع، استخدمت هذه الشركات "نستله، هيرشي ومارس ...." أموالها الشراكية لإيقاف هذه العبودية مع وعد بإعادة تنظيم ذاتي لشركاتهم وإنهاء صناعة استعباد الأطفال في 2005، ولكن هذه المدّة تم مدّها إلى 2020. وتزايد رقم الأطفال المستعبدين العاملين في صناعة الكاكاو إلى 51% في الفترة بين 2009 و 2014، ويقول أحد الأطفال المُحرّرين: "إنهم يستمتعون بشيء أتعذّب أنا في صناعته، إنني أعمل بجدّ ولكنني لا أجد أية فائدة تعود عليّ، إنهم يأكلون لحمي!". وهذه قائمة بأهم الشركات المعروفة التي ساهمت في هذه الجريمة: Hershey Mars Nestle ADM Cocoa Godiva Fowler's Chocolate Kraft Clif Bar Green and Black's Koppers Chocolate L.A. Burdick Chocolates Denman Island Chocolate Gardners Candie Montezuma's Chocolates Newman's Own Organics Kailua Candy Company Omanhene Cocoa Bean Company Rapunzel Pure Organics The Endangered Species Chocolate Company Cloud Nine