قضت المحكمة العسكرية بالمنصورة بمحافظة الدقهلية، اليوم الخميس، بإصدار مجموعة أحكام بالسجن على 17 معتقلاً في 3 قضايا بالدقهلية، بينهم طالبة جامعة المنصورة. القضية الأولى قضت المحكمة في "القضية الأولى" بالحبس سنتين للطالبة هبة قشطة، الطالبة بكلية التجارة جامعة المنصورة، وبالسجن لمدة 7 سنوات لكل من: إبراهيم أحمد إبراهيم الكاتب، الطالب بكلية الهندسة، وعبد الرحمن عبد العظيم شهيب الطالب بكلية التمريض، ويحيى محمد مسعد عقل الطالب بكلية التجار. بالإضافة إلى محمد سعد سرية، الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء الحيوية بكلية طب المنصورة. وكانت قوات الأمن قد قامت باعتقالهم يوم 30 أكتوبر 2014 من داخل جامعة المنصورة، ووجهت النيابة إليهم تهما عديدة، أهمها الانتماء لجماعات إرهابية، والقيام بأعمال شغب داخل الجامعة، وائتلاف واجهة المبنى الإداري للجامعة. القضية الثانية كما قضت المحكمة في "القضية الثانية" بالسجن 10 سنوات لكل من: فتحي عبد الوهاب عبد السلام، 34 سنة، من مدينة طلخا، وياسين سعد ياسين، 28 سنة، من قرية إبستو بنبروه. وبالسجن 5 سنوات لكل من: محمد عادل، 25 سنة، من قرية الريدانية، ومصطفى الرفاعي عبد الوهاب، الطالب بكلية التجارة من قرية الريدانية، وعمر أشرف، طالب بالفرقة الثانية كلية الحاسبات والمعلومات، من قرية محلة دمنة، وخالد حلمي، الطالب بكلية الآداب من قرية محلة دمنة. وكانت نيابة المنصورة قد أحالتهم إلى القضاء العسكري يوم 29 مارس الماضي، بعد أن كانت قد اختطفت عددا منهم يوم 21 ديسمبر 2014 وأخفتهم قسرياً بمركز طلخا لمدة 7 أيام، تعرضوا خلالها للتعذيب الشديد لإجبارهم على الاعتراف بتهم وهمية ملفقة منها "تشكيل خلية إرهابية وحيازة أسلحة وتفجير محول كهرباء . القضية الثالثة أما "القضية الثالثة" التي كانت أوراقها أمام المحكمة العسكرية اليوم، فقد قضت فيها المحكمة بالسجن لمدة 3 سنوات بحق 6 معتقلين، بينهم 3 من عائلة واحدة، وهم: عبد الله الطنطاوي الطالب بكلية الحقوق، ومحمد الطنطاوي، ومحمد صلاح الطنطاوي، 16 عاما، وسعد محمد توفيق جاد وممدوح عبد الخالق وأحمد شهاب. يُذكر أنهم قد اعتقلوا في ال7 من ديسمبر الماضي من قرى (ديموة - مركز دكرنس - وكفر عبد المؤمن)، وتعرضوا للإخفاء القسري والتعذيب الشديد في غرفة الثلاجة بالدور الثاني بقسم دكرنس لمدة ثلاثة أيام، وتم توجيه عدة تهم لهم، أهمها الانتماء لجماعة إرهابية، وتكوين خلية ارهابية، وحيازة منشورات ضد الجيش والشرطة، وإلقاء مولوتوف على قسم دكرنس في شهر نوفمبر الماضي.
