التموين: مؤتمر شرم الشيخ غيّر صورة الاقتصاد المصري

قال وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور، خالد حنفي، إن "مصر تسير بشكل متوازن مع أمريكا، وأوروبا، والدول العربية، والأفريقية، وأن ذلك لم يكن سائداً قبل ذلك"؛ على حد تعبيره.
وأضاف حنفي خلال مؤتمر نظمته شركة "المال جي تي إم"، صباح اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "مؤتمر المال جي تي إم.. الحادي عشر للمال والتمويل"، أنّ المؤتمر الاقتصادي نجح في أن يغير الصورة الذهنية للاقتصاد المصري؛ حسب قوله في بيان صحفي تلقت "رصد" نسخة منه.
وكان مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري اختتم أعماله في 15مارس الماضي بمدينة شرم الشيخ .
حديث حنفي يأتي في الوقت الذي قال فيه محافظ البنك المركزي هشام رامز قبل أيام إنه لم تصل أي ودائع حتى الآن من الكويت أو السعودية أو الإمارات.
وأكد رامز في حديث تداولاته وكالات الأنباء أن ما وعدت به دول الخليج بالمؤمر الاقتصادي من ودائع لم تصل مصر أو تسلم منها المركزي شئ.
وكان عدد من الدول الخليجية وعلي رأسهم السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان تعهدوا في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي عقد في مارس اذار بتقديم دعم إضافي لمصر بإجمالي 12.5 مليار دولار في صورة استثمارات ومساعدات وودائع بالبنك المركزي.
ومضى يقول حنفي: "هناك منظمات دولية كانت موجودة في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ بهدف رسم الشكل العام للاقتصاد المصري"، مؤكداً أنه يجب التعامل مع مصر على أنها محور وستظل محور في المجال الاقتصادي.
بدورهم أكد عدد من خبراء الاقتصاد لرصد في وقت سابق ان المؤتمر الاقتصادي خرج بعقود تفاهم غير ملزمة للجهات التي وقعت عليها ولم يخرج بعقود حقيقية وان ما ساعد علي الإعلان عن نجاح المؤتمر وقتها هو الوعود الخليجية والتي لم يتحقق منها أي شئ حتي اللحظة .
وكانت مذكرة بحثية اعدها قسم البحوث بالمجموعة المالية هيرميس نشرها في وقت سابق قالت ان الحصاد النهائي لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بلغ 185 مليار دولار توزعت بين 122 مليارا عبارة عن عقود ومذكرات تفاهم, و45 مليارا للعاصمة الادارية الجديدة و5.2 مليار دولار قروض فضلا عن 12.5 مليار دولار منح ومساعدات خليجية.