أكد وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، مشاهدته آثار ضرب بالعصي على أجساد بعض نزلاء سجن أبوزعبل، خلال زيارة السجن، أمس الإثنين، للتحقيق في شكاواهم حول تعرضهم لسوء معاملة من قبل سلطات السجن. ونقلًا عن المصري اليوم، قال صلاح سلام، عضو المجلس، إن الوفد التقى بالمصور الصحافي أحمد جمال زيادة، وأربعة سجناء آخرين، وشاهد آثار تعذيب، ووفقًا لشهادتهم تم التنكيل بآخرين. وتابع "سلام"، قائلًا إن "السجناء أفادوا بأنهم وضعوا في زنازين انفرادية، مساحتها أقل من متر مربع، ليس بها حمام أو شباك تهوية، مع تخصيص وجبة واحدة في اليوم لكل سجين، عبارة عن رغيف وقطعة جبن". وأشار عضو القومي لحقوق الإنسان، إلى أن إدارة السجن رفضت لقاء الوفد محتجزين آخرين، وأنهت الزيارة، مؤكدًا أنهم سيرفعون تقريرًا، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات التي يقتضيها عمل المجلس. ومن جانبه، كشف ناصر أمين، مدير مكتب الشكاوى التابع للمجلس، أن المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض الأسبق، المعتقل، اتهم في شكوى له إدارة سجن طره بالتضييق عليه، ورفض إدخال مأكولات له من الخارج.