لفظت سيدة في العقد الرابع من عمرها أنفاسها الأخيرة داخل قسم العناية المركزية بمستشفى الحميات ببورسعيد، بعدما حجزت للاشتباه في إصابتها بفيرس إنفلونزا الطيور. وكانت "هدى" نقلت إلى مستشفى بورسعيد العام قبل يومين بعدما كانت تعاني من سخونة ورجفة بالجسم، ليتم تحويلها إلى مستشفى الحميات بعد التأكد من ظهور أعراض الفيرس، ثم نقلت إلى قسم العناية المركزية، وقد توفت جراء إصابتها بجلطة في الشريان الرئوي. وأكد مصدر بالمستشفى أن السيدة بدت عليها أعرض الالتهاب الرئوي وسخونية الجسم، وكذلك احتقان الحق، فضلا عن إصابتها برشح في عينيها وأنفها، ومعاناتها من ألم شديد بالمفاصل. يأتي هذا تزامنا مع رفض محافظ بورسعيد مجدي نصرالدين توجية أي نقد للمنظومة الصحية ببورسعيد، بعدما اتهمت مراسلة إحدى الصحف، القطاع الصحى بالإهمال الشديد فى مراعاة صحة المواطنين، وأكدت أن الإهمال هو أحد الأسباب الرئيسية فى وفاة والدها، خلال اجتماع اليوم مع الصحفيين بديوان عام المحافظة. وأنهى المحافظ المؤتمر الصحفى، مرددا أنه لن يتكلم فى قضايا شخصية، برغم أن ذلك يتزامن مع شكاوى عديدة من أهالى بورسعيد ضد القطاع الصحى وخاصة مستشفى الأميرى العام، وتحويل مرضى بشكل دوري من بورسعيد إلى مستشفيات الجامعة بالاسماعيلية أو المنصورة للعجز في التخصص أو الدراية الكاملة بالتشخيص والعلاج لحالات مرضية متنوعة.