نظمت حملة "الحرية للجدعان" مؤتمرا صحفيا، اليوم الخميش، بمقر مركز نضال للحقوق والحريات، يتحدث فيه أهالي معتقلي سجنى أبو زعبل والعقرب عما يتعرض له أبناؤهم من تعذيب وانتهاكات كاقتحام الزنازين بتشكيلات أمن مركزي ملثمين، والاعتداء عليهم بعصى الأمن المركزي والكلاب البوليسية، وإصابة العديد من المعتقلين. وتحدث منظمو المؤتمر عن وقوع حالات إغماء جراء الغاز المسيل للدموع، فضلا عن اختطاف 15 معتقلا وتعذيبهم لمدة 3 ساعات أمام الآخرين، وتجريدهم من ملابسهم وسرقة وتحطيم جميع متعلقاتهم الشخصية. حضر المؤتمر طاهر أبو النصر محامي حقوقي، وكذلك عاطف سيد رئيس منظمة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان، وحضر عدد من ذوي المعتقلين من بينهم منى سيف الإسلام شقيقة المعتقلين علاء وسناء عبدالفتاح، وكذلك والد خالد إسلام ووالدة عبدالرحمن سيد، المحكوم عليهما بالإعدام في قضية عرب شركس. وأكدت الناشطة منى سيف خلال كلمتها بالمؤتمر أن الزيارة منعت عن شقيقيها، مبينة أن سجن العقرب يشهد موجة من التعذيب والمجلس القومى غير قادر على مساعدة المعتقلين بالسجن. من جانبها لفتت والدة المعتقل عمر أحمد موسى إلى الاعتداء عليه داخل السجن، كما سحبت منه كافة مستلزماته، رغم كونه يعاني من إصابة بطلقات الخرطوش، وأضافت أنه حكم على نجلها بالسجن 3 سنوات و10 ألف غرامة قضيته فيها 79 متهم فيها 13 حرز، وهي عبارة عن ورقة كتب عليها عبارة كلنا خالد سعيد، والآخري لعلامات رابعة وكلمات كلنا مرسي. وأشار شقيق المعتقل في سجن أبوزعبل المصور الصحفي أحمد جمال زيادة الذي قضى في الحبس الاحتياطي مدة تجاوزة ال450 يوما، والذي أعلن إضرابه عن الطعام اعتراضا على ما يتعرض له من تعذيب داخل السجن، إلى أنه تعرض لانتهاكات جمة، وللتعذيب 5 مرات، في اتهامه بقضية أحداث جامعة الأزهر، رغم كونه مصور صحفي كان يمارس عمله داخل الجامعة.