سخر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى من تقرير الطب الشرعى حول مقتل عضو التحالف الشعبى الاشتراكى شيماء الصباغ، بعد تأكيده أن وفاة شيماء بسبب جسدها النحيف، لافتين إلى أن التقرير استمرار للجرائم التى يرتكبها الطب الشرعى فى حق الثورة المصرية. وقال الناشط السياسي محمود عفيفي: "الطب الشرعى بيقول إن الخرطوش إخترق جسم شيماء الصباغ وماتت لإنها نحيفة .. صح العيب عليها كان لازم تتغذا كويس قبل ماتنضرب بالخرطوش!". وسخر الناشط خالد عبداللطيف: "الخرطوش قبل الأكل يؤدى للوفاة". وكتب الناشط السياسي شادى الغزالى حرب: "معظم شهداء الثورة ماتوا بالخرطوش، وكانوا بيقولوا ده كان من طرف تالت، أول ما ثبت مع شيماء الصباغ إنه خرطوش الداخلية، بقت المشكلة إنها رفيعة!". وأكد الناشط الحقوقى جمال عيد أن هناك وسائل علمية وألاعيب قانونية في تحقيق قضية شيماء الصباغ فالتحقيقات هزيلة ومهلهلة في قضايا مبارك وزبانيته وهى نفسها فى مقتل عضو التحالف الاشتراكي، مكملًا: "الطب الشرعي: الخرطوش اخترق جسد شيماء الصباغ لانها نحيفة أكثر من اللازم، ابحثوا كويس ممكن تكون بلعت لفافة البانجو والخرطوش". ودونت رجاء عاصم: "يعني فى الآخر الغلط على شيماء أنها مشربتش اللبن"، مضيفة: "لو شيماء الصباغ ماكنتش ماتت، وعاشت بشلل مثلا، كان حيحولها للمحكمة بخرق قانون التظاهر" حسب قولها . الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي باسم الطب الشرعي، لفت إلى أن ''الخرطوش الذي أصاب شيماء الصباغ، وفقاً للعمل لا يودي للموت لبعده المسافة أكثر من ثمانية أمتار، ولكن لأنها نحيفة أكثر من اللزوم أستطاع الخرطوش اختراق جسدها بسهولة وتمركز في القلب والرئة، وهذه حالة نادرة جداً''، على حد قوله. وأضاف عبد الحميد خلال حواره في برنامج'' على مسؤوليتي'' على فضائية '' صدى البلد'' أمس السبت، أن النيابة عاينت الفيديوهات المصورة للحظة مقتل شيماء، واستعانت بخبير مساحة، وتبين أن طلقة الخرطوش التي قتلت عضو التحالف الشعبي كانت على بعد 8 أمتار و15 سم، وهذه كانت نفس المسافة التي كان يقف فيها ضابط الشرطة الحامل للخرطوش.