تعاني أغلب محافظات الجمهورية من نقص في توافر أسطوانات البوتاجاز ، مما أدى إلى إنتشار الطوابير من جديد أمام المستودعات، فيما قال محمود عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية بحكومة الانقلاب، إن نسبة عجز أسطوانات البوتاجاز تبلغ نحو 25% على مستوى الجمهورية، متوقعًا انتهاء الأزمة خلال مارس المقبل. وبحسب تصريحات له بصحيفة المصري اليوم، أنه تم التنسيق مع مباحث التموين لضبط المخالفين والقضاء على السوق السوداء وإمداد وزارة البترول بالمناطق التي تعاني عجزًا"، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد مخزون استراتيجي لسد احتياجات المواطنين من أسطوانات البوتاجاز لفترات طويلة". يُشار إلى أن نقص أسطوانات البوتاجاز تسبب في انتشار ظاهرة السوق السوداء، وارتفاع سعر الأنبوبة ليصل لنحو 50 جنيهًا وهو ما قوبل برفض واستهجان من جانب الكثير من المواطنين.