أجرت صحيفة الجارديان البريطانية تحقيقا في أواخر شهر يونيو العام الماضي وعقب وقوع أول مجزرة للانقلاب العسكري عند الحرس الجمهوري وسقوط أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، وكان التحقيق زمني حول المجزرة وتوقيتات حدوثها موثقة من قبل مشاهدات مراسلها الذي تواجد وقت ووقوع المجزرة وشهادات شهود عيان للجارديان. وقد نشرت الجارديان تحقيقها عبر موقعها الالكتروني وقامت "رصد" بترجمته. وتتابع "رصد خلال اليوم وغدا -ذكرى المذبحة - نشر توثيقات المذبحة وروايات شهود العيان على المجزرة الأولى للانقلاب العسكري. في الساعات الأولى من يوم 8 يوليو، قتلت قوات الأمن 51 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين - بحسب ما أورته الجارديان وإن كان عدد القتلى قد تخطى 100 شهيد بعد وفاة بعض المصابين جراء إصاباتهم الشديدة - معتصمين أمام نادي الحرس الجمهوري بالقاهرة. ادعى الجيش المصري أن المتظاهرين حاولوا اقتحام المجمع بمعاونة راكبي دراجات بخارية مسلحين. بعد معاينة أدلة الفيديوهات والتحدث مع الشهود، المسعفين والمتظاهرين؛ صحيفة الجارديان وجدت قصة مختلفة.