أعرب عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، عن ارتياحه للمنحى التصاعدي لحجم التبادل التجاري بين بلاده وتركيا منذ دخول اتفاقية التبادل الحر بينهما حيز التنفيذ في العام 2006، داعيا إلى تعزيز الاستثمارات المتبادلة والمشتركة بين البلدين. جاء ذلك في كلمة ألقاها بنكيران خلال اجتماع ترأسه بمعية رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، مساء الاثنين، بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، بمدينة الرباط (وسط)، عاصمة المغرب حضره وسائل الإعلام. وقال بنكيران: "لا يسعني وأنا أستعرض حصيلة التعاون الاقتصادي بين بلدينا، إلا أن أعرب عن ارتياحي للمنحى التصاعدي الذي عرفه حجم مبادلاتنا التجارية منذ دخول اتفاق التبادل الحر حيز التنفيذ في 2006″. وأفاد بأن "الدورة الثانية للجنة المشتركة لمتابعة هذا الاتفاق المرتقب انعقادها قريبا بتركيا ستكون مناسبة لنتدارس سبل الارتقاء بالتعاون والاندماج الاقتصاديين بين المغرب وتركيا، ولتمكين بلدينا من الاستفادة المثلى مما يتيحه اتفاق التبادل الحر، ومن الفرص والإمكانات التي يوفرها اقتصادا بلدينا، وذلك على أساس المصالح المتبادلة". يشارإلى أن تركيا ضمن أكبر 10 دول تصديرا للمغرب، حيث بلغت قيمه صادراتها إلى المغرب 760 مليون دولار في عام 2010، فيما تأتي في المرتبة 14 من حيث حجم واردتها من المغرب التي بلغت قيمتها في العام ذاته 261 مليون دولار، وفق إحصائيات مكتب الصرف بالمغرب، هو مؤسسة حكومية مكلفة بإعداد ونشر إحصائيات المبادلات التجارية للمغرب مع دول العالم. كما دعا بنكيران إلى تعزيز الاستثمارات المتبادلة والمشتركة بين المغرب وتركيا.