المهندس ابو العلا ماضي رئيس حزب الوسط قال المهندس ابو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ان الوسط لايخضع لتاثير جماعة دينية أو غير دينية تؤثر علي قراره علي عكس ما هو قائم داخل بعض الأحزاب الأخري وأن وجود وزيرين بالحكومة الحالية من أعضاء الوسط يعكس مدي الكفاءة الحزبية كما أن الهجوم الذي وصفه بالمنظم يزيد من قوتنا حيث نعتبره دعاية مجانية وإن كانت سلبية. جاء ذلك خلال الاجتماع التنظيمي الأول للحزب اليوم لإقليم شمال الصعيد بالمنيا بحضور الدكتور عمرو فاروق المتحدث الرسمي للحزب والدكتور طارق قريطم الأمين المساعد للتنظيم والمهندس حسام خلف الأمين المساعد للصندوق والدكتور عواد فرغلي أمين الحزب بالمنيا و أمناء محافظات "الفيوم وأسيوط والوادي الجديد وبني سويف" ولفيف من الأعضاء. وأكد ماضي أن الوسط أكثر حزب سبق وأن تقدم بمشاريع قوانين ولا يزال وكان له الدور الرئيس في تحريك قانون السلطة القضائية الذي أقره في اليوم التالي مجلس الشوري بعد الاجتماع مع الهيئة البرلمانية وفي حديثه عن الانتخابات المقبلة أوضح أن الحزب سيقدم قوائم قوية متميزة وأنه يسعي في الفترة القادمة للوصول لتشكيل أمانات بجميع القري والنجوع مشددا علي الحضور ضرورة الدقة في اختيار القيادات والمرشحين في كل قطاع ومحافظة وتقديم كشف بياني لتحيد الكفاءات والخبرات الموجودة معلنا عن إنشاء ما أسماه ب"بنك الأفكار" و ب"بنك الكفاءات" والسعي للتقارب والتفاعل مع المواطنين بشكل فاعل وسريع عن طريق تبادل الآراء والزيارات وتقديم الخدمات وإيجاد حلول للمشكلات. وعن الهيكل التنظيمي الجديد للحزب أعلن ماضي عن تقسيم الوسط إلي عدد 8 قطاعات معظم مساعديهم من الشباب وعدد 5 مستويات تنظيمية تبدأ بالأمانة العامة بالقاهرة وتنتهي بأمانات العزب والنجوع مؤكدا وجود 130 أمانة ووحدة حزبية للوسط علي مستوي الجمهورية وأن الحزب في طريقه لتشكيل حكومة ظل وعمل خريطة استثمار حقيقية عن المحافظات ودراسة واقعية عن أهم مجالات التنمية لبحث آليات وأولويات المشروعات التي يمكن أن تتم.