نشر محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط والقيادي بجبهة " الضمير" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى"فيسبوك" بيان صدر عن جبهة الضمير، اليوم السبت و جاء فيه أن الجبهة تقدر ما أنجزته مصر من تغيرات إيجابية في بناء علاقات متوازنة مع كل أقطاب النظام الدولى وتخليص مصر من النظام السابق الذى جعل السياسة المصرية الخارجية تابعة لسياسة دول أخرى، وتنتظر الجبهة تغيرات فى السياسة الداخلية تحقق نتائج إيجابية. وأشارت الجبهة في بيانها إلى أن ما يتعرض له مجلس الشورى من هجوم يهدف لمنعه من مباشرة مهمته فى التشريع وتحقيق آمال الشعب التى ترجمها دستوره، وتحويل الدستور لحبر على ورق فلا تتحقق الحريات ولا تُحمى الحقوق.. وتابع محسوب أن الجبهة لاحظت أن الاستعانة بالقوى الأجنبية واستعدائها على مصر أصبح نهجا لدى بعض القوى والرموز التى تسير عكس اتجاه شعبها المتمسك بحريته واستقلاله، لكن الأخطر أن تصدر النداءات بالتدخل الأجنبى فى الشئون المصرية من بعض القضاة كتلك التصريحات التى صدرت عن القاضى أحمد الزند والتى تستوجب المساءلة القانونية. . ودعت الجبهة كافة القضاة أن يتبنوا منهجا شفافا يتجاوب مع ما ينتظره الشعب بعد ثورته المجيدة من تغيير للأفضل، وعلى رأس ذلك رفع الحصانة عن كل قاض متهم بارتكاب جريمة مالية أو تزوير فى الانتخابات أو تلقى هدايا من أموال الشعب أو اعتدى على ممتلكات الغير أو تربح من استغلال النفوذ، وندعو إلى وإحالة كل مخالف إلى التحقيق ووقفه عن العمل. ودعت آيضا الجبهة مجلس الشورى لعمل لجان استماع علنية حول إصلاح السلطة القضائية عموما ومشروع تعديل قانون السلطة القضائية على وجه الخصوص، بما فى ذلك تعديل معايير التعيين والترقى والإحالة للمعاش لتعتمد على الكفاءة والجدارة لا على الواسطة وفقا لحكم المادة 64 من الدستور . تدعو الجبهة كافة السلطات إلى القيام على وجه السرعة بواجبها بشأن ما ورد بتصريح الوزيرة السابقة السيدة فايزة أبو النجا من ضخ الولاياتالمتحدة لمبلغ يقارب150 مليون دولار إلى عدد من الرموز السياسية بهدف القضاء على الثورة وآمل الإصلاح. تدعو الجبهة رئيس الجمهورية، وهو بصدد تشكيل حكومة جديدة، أن يأخذ فى اعتباره ما أدى إليه ضعف الحكومة الحالية وفقر تصوراتها من يأس لدى كثير من فئات الشعب من الإصلاح وتراجع آمالهم التى وُلدت مع ثورتهم المباركة وذلك دون أن تغمط الجبهة حق بعض الوزارات المتميزة وما يُوجه إليها من نقد غير موضوعى. وأختتمت الجبهة بيانها مؤكدة على أن ما تتعرض له جبهة الضمير من تهديدات وتهجم لن يمنعها من الاستمرار فى القيام بواجبها الوطنى فى الدفاع عن قيم الحرية والعدالة وضمير المجتمع.