قالت كاندس بوتنام ،القنصل العام للولايات المتحدهالأمريكية بالإسكندرية أن الحكومة الأمريكية علمت أن هناك عدد من التجاوزات في الإنتخابات الرئاسية ولكنها لم تكن في العملية الانتخابية ككل مؤكدة أن نتائج الانتخابات الرئاسية مقبولة ونحن نعتبر أن الرئيس الموجود رئيس شرعي . وأكدت أننا لا ندعم توجه لاى حزب معين في الإنتخابات البرلمانية المقبلة بل نساند العملية الديموقراطية بشكل عام , مؤكده ان هناك العديد من الدول التي نقدم لها المسانده للوصول الى الديمواقراطية المنشودة , مشيرة الى انه لا يوجد عملية انتخابية لا يشوبها مشاكل وانه لن يكون هناك انتخابات مقبولة من الجميع ،وأشارت بوتنام أنه لا يوجد أى اتفاق نهائي حول وجود مراقبين من الولاياتالمتحده ولكن هناك قبول منظمة الديموقراطية الدولية ولم يصل اى اعتراض عن المراقبة وأكدت " خلال لقاء تعريفي بأحد خبراء مراقبة الانتخابات " ان المنح التي تعطيها العديد من الدول تهدف الى تقدم منح للمجتمع المدني لتوعية المواطنين بقواعد الانتخابات , وايضا لمساعده عدد من الاحزاب السياسية لتنظيم انفسهم ، الي جانب دور في لهم في مساندة الانتخابات كما سيحدث في الإنتخابات البرلمانية المقبلة , مؤكده انه كلما كانت الانتخابات حرة ونزيهة سيزيد ذلك من الوصول الي الديموقراطية . قال إيرك بروجليند خبير أمريكي في مراقبة الإنتخابات ان هناك عدد من الولاياتالمتحده في الوايات المتحدهالأمريكية رفضت تواجد المراقبين الدوليين أثناء الإنتخابات الرئاسية السنة الماضية ، مؤكدًا أن الإدارة الامريكية دائما ما تعلن إلتزامها دوما بالمراقبة الدولية ولكن هناك بعض المشاكل بالسماح للمراقبة الدولية . وأوضح إريك " ومؤسس منظمة الديموقراطية الدولية , ومؤلف كتاب " ما وراء الانتخابات الحرية النزيهة " والذي ترجم الى العربية والذي عمل أكثر من 20 عاما في مراقبة الإنتخابات " , أن هناك عدد من الدول ترفض تواجد مراقبين دوللين من الأساس ودول أخرى ترفض السماح لمراقبين من دول معينة مثل دولتي كوريا الشمالية وايران فهي لا تقبل مراقبن من الولاياتالمتحدهالامريكية , و زيمبابوي تختار جنسيات المراقبين وتم إنتقاد زيمبابوي لاهذا الامر لانها طالبت بعدم وجود مراقبين من السويد وبريطانيا , مشيرا الى ان اغلب الدول تقبل لانهم سيدفعون فاتورة سياسية ضخمة في حالة رفض ذلك . وأكد أنه في زيارة لمصر تستمر الى شهر للتنسيق للمشاركة في مراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال مؤسسة الديموقراطية الدولية , موضحا انه يشارك منذ أكثر ما يزيد عن 20 عاما في عملية مراقبة الانتخابات في العديد من الدول . وأوضح إيرك أن خلال 25 عام الماضي كان هناك حراك دولي من اجل الديموقراطية وهو ما جعل الكثير من الدول مؤمنة ان الانتخابات هي وسيلة مهمة لإعطاء الشرعية في العالم . مؤكدا أن الأممالمتحدة أصدرت إعلان مباديء في عام 2005 صدقت علية 45 دولة حتى يكون مبدىء لكافة المراقبين الدوليين للنزاهة والشفافية , المراقبة الدولية في الانتخابات اصبح تقليد مقبول من كافة دول العالم , هناك العديد من المنظامات حكومية او مجتمع مدني او مشتركة لديها الخبرة في ذلك .