أكد حمدين صباحي مرشح رئاسة الجمهورية أمام 8ألاف من أهالي دسوق بالميدان الإبراهيمي في المؤتمر الذي أقامه حملته مساء أمس الجمعة ” أقسم بالله لو أعرف أن من بين المرشحين قلبه على الغلابة أكثر مني كنت انسحبت وأضاف أنه يشرفه أن يكون سند الفقير فأنا مثل جمال عبد الناصر كان سنداً للفقير وقاطعه محمد محمد إبراهيم أحد أهالي دسوق قائلاً ” بأنك أقسمت ومبروك عليك الرأسه لأننا اتبهدنا يامه ” . وقال حمدين صباحي ” أنا مسلم وسطي معتدل وليس محسوب على النظام القديم ولا التيار الإسلامي والإسلام السياسي سيعزل البد عن بقية التيارات ” . وأشار إلى أنه مع استقلال الأزهر وانتخاب شيخ الأزهر ليكون صوت الإسلام الوسطي الراقي في مصر وخارج مصر والجميع يعتبر الأزهر القوة الناعمة في مصر قوة القيم والأخلاق . وقال إنه لا يرضى أن يكون الرئيس موظف علاقات عامة والنظام المناسب لمصر رئاسي برلماني وهناك من يريد أن يكون النظام برلماني والنظام البرلماني عودة للديكتاتورية وكل شئ يكون بيد حزب الأغلبية نريد التنوع والتعدد الضدي يكون مصدر ثراء واختلاف ونكمل بعض لا نهد بعض نحتاج الاستفادة من بناء نظامي جديد ليكون لكل مصري الحق في الاجتماع والإضراب السلمي والتنظيم وأحزاب وهيئات مجتمع مدني ونبني حياتنا على ثقافة راقية واتفاق مصري شامل ونريد بقاء الشريعة الإسلامية أساس مبادئ الشريعة الإسلامي لننتصر لمبادئ الإسلام من خلال التكامل والتكافل وجود المادة الثانية في الدستور لا تعني التفرقة بين المسلمين والمسيحيين فلا تمييز باعتباري مسلم معتز بإسلامه ودينه والإسلام لا يعرف التحزب والتمييز مابين المسلم والمسيحي ولا تمييز في نظام نبنيه . وقاطع حمدين عدد من الأطفال الذين صعدوا على المنصة كل منهم جنيه تبرع للحملة مما نال استحسان الحضور . وأضاف حمدين صباحي ” التزم بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكل المصريين و قال أنا المرشح الوحيد الذي أعلن أنه سيقطع الغاز عن إسرائيل إن أصبح رئيساً وفعلها المجلس العسكري و إسرائيل ليست بالشكل المخيف الذي يتصوره البعض والدليل حزب الله وحماس وأنا لا أوافق على معاهدة كمد يفيد وبرنامجي ليس به دخولنا حرب مع أحد ولكن الحرب أولاً مع الفقر والعنوسة وقلة القيمة وتحقيق مثلث ” حرية وعدالة وكرامة إنسانية يحميها استقلال وطني وقرار وطني مستقل ” وقال بكم قاربت بالفوز برئاسة الجمهورية فردد الحضور ” فائز فائز يا حمدين “وأشار أن وضعنا ممتاز بإذن الله سبحانه و حمدين معه أغلبية والفقراء أغلبية المصريين وأنا مرشح الفقراء فلاحين وعمال وصيادين وأكد أن اتحاد عمال مصر المستقل أعلن تأييده لي وهناك نقابات الفلاحين رشحت حمدين صباحي وأنا المرشح الوحيد ابن فلاح وصياد ونقابة الصيادين رشحت حمدين صباحي أسأل الله أن ينصرني بمدده وعن المصريين في الخارج قال إن كرامتهم مصونة ولن أسمح بإهانتها ” . وأعترف حمدين صباحي بفضل عدد من رجال دسوق عليه منذ دخوله السجن مع 1530 في ليلة واحدة بقرار من السادات منهم محمد حسنين هيكل وفؤاد سراج الدين وعصمت سيف الدولة ” كنت واحد من دول وكنت أصغر سجين وأذكر ابن دسوق وكان طبيب السجن الدكتور علي نرويجي ومن لهم فضل عليّ المهندس حمدي زعلوك وعبد العظيم المغربي ” . وقال ” لابد من عودة عهد تكافأ الفرص يومها تكون الثورة أثرت وأعاهد الله أمامكم أنه لن ينال الوظائف إلا من خلال التقدير وليس بالوساطة وقال سأوزع أرض النوبة والوادي الجديد ومنخفض القطارة للجميع ولن يأخذ الأرض إلا الشرفاء فقط لتكبر مصر بهم لتتحقق الكرامة لكل مصري و الحرية تبدأ بنظام ديمقراطي سياسي وقضاء وبرلمان له قدرة على التشريع والرقابة ورئيس بيده صلاحيات حقيقية لا يكون ..والرئيس خادم عند الشعب وليس سيداً وسأقيم أمن مستقر يحترم سيادة القانون وسوف تزيد رواتب الجميع بما فيهم رجال الشرطة أعدكم وأنا واثق في الله وبكم ونفسي لن يبقى فقير في بر مصر لأنني سأوزع خير مصر على الجميع و أول قراراتي الجمهورية ” جرعة مكثفة من العدالة الاجتماعية ” منها رفع الحد الأدنى من الأجور ليكون أقل مرتب 1200جنية ويرتفع كل عام حسب نسبة التضخم وسأرفع المعاشات وسأخفض الحد الأقصى للأجور 30 مثل وهذا يوفر نصف المبالغ التي نحتاجها لرفع الأجور وقال إن ربع مصر السيدات فيها تنفق على أسرها من خلال معاشات الضمان الاجتماعي وقيمة المعاش 2مليار وأربعة من عشرة من المليار سأرفعها لسبعة مليار جنية وسأسقط ديون جميع الفلاحين من لدية خمس فدادين فأقل و سيتم إقامة بنوك جديدة بديلة بنوك التنمية لا تستهدف الربح بنوك بدون ربا ” بنوك الفقراء مثل بنك الفقراء الذي أنشأه محمد يونس في بنجلاديش وكل الشركات القابضة ورؤسائها سيرحلون ليكونوا شباب مكانهم مصيبتنا أن من يتحمل المسئولية قبل الثورة والآن لا يستحقها فلابد من وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب ولابد من العدالة الاجتماعية خطط عظيمة خلال 8 سنوات ترفع مصر من دولة نامية لدولة مصدره مثلنا مثل جنوب أفريقيا .