والد الطفل القتيل أرسل المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف برقية عزاء لأسرة الشاب طه سيد حسن عمر الذي ينتمي لقرية بني صالح مركز الفشن جنوب محافظة بني سويف و الذي لقى مصرعه بعد أن صدمته سيارة المتهمين بإطلاق النار على موكب رئيس الوزراء وقرر المحافظ صرف مبلغ ثمانية آلاف جنيه لأسرة الشاب مواساة لهم في هذه الظروف الحزينة. وكلف المحافظ مديرية الشئون الاجتماعية بسرعة صرف المساعدات المستحقة لهذه الحالات وقال والد البائع المتجول سيد حسن عتال لONA ان الشرطة منعتنى من الدخول الى ابنى لرؤيته ومتابعة حالته الصحية داخل مستشفى 6 اكتوبر ولم اشاهده الا فى قبره منذ الحادث وحتى دفنه فى المقابر. ومن جانبة فجر حسن رمضان عم القتيل 50 سنة عضو لجنة المصالحات بمركز الفشن ومشرف زراعى بمديرية الزراعة ببنى سويف مفاجاة حين قال ان هشام قنديل عايز يتحاكم التقرير الطبى المصاحب لجثة طه سيد حسن 19 سنة صادر من محافظة القاهرة من مديرية الشئون الصحية والذي أكد أن سبب الوفاة عدة جروح بالعنق والبطن وموقع من طبيب شرعى هانى عبدالعزيز فى حين ان بن عم القتيل شاهد فى العنق خرم بسبب طلقة وخرم اخر بسبب طلقة اخرى بجانب ان الجانب الايسر من الجثة كلها محطة مما يؤكد ان القتيل اصيب بطلقتين قبل دهسه بسارت حراسة هشام قنديل كما ان قسم شرطة الدقى رفضت ان تعطى صورة من المحضر الذى قامت بتسطيره وما الذى كتبته فى الواقعة. وقال حسن رمضان انا عضو لجنة مصالحات من زمان كان يجب على رئيس الوزراء عندما علم بالحادث ان يقف ويقوم بنقل المصاب وان يذهب الى المستشفى ليعرف ماذا حدث لهذا الشاب الذى قتله بسيارته او سيارات حراسته او حتى يقدم اعتذار رسمى لاسرته او يقوم بزيارة له فى المستشفى لكن قنديل لم يفعل اى شى من اعراف الرجال واحنا صعايدة هناخذ حقنا منه وقال ان هشام قنديل رئيس الوزراء ليست المرة الاولى التى يخطى فيها بالنسبة لبنى سويف فمنذ شهرين فقط خرج على التلفيزيون الرسمى وقال ان سيدات بنى سويف يتم اغتصابهن فى الزراعات ولا يغسلن صدروهن اثناء رضاعة اطفالهن وهذه المرة يقوم بدهس شاب بسيارته. ويقول اننا كنا نظن ان بعد الثورة سيحدث الامن والامان والعيشة الكريمة ولكن الان لا نشاهد سوى بلطجة من الحكومة على المواطنين ووعود المسئولين الذين انتخبناهم ذهبت من الرياح واصبحت دمائنا مباحه فى الطرقات. وقال ان الجمعة القادمة ستخرج القرية باكملها فى مظاهرة للقصاص من حكومة قنديل فى مقتل شاب من شبابها اللى مات وراح فطيس، فيما قال جمعة ابوبكر محامى بالنقض من اقارب اسرة الشهيد اننا قررنا رفع قضية ضد هشام قنديل نحمله فيها مسئولية مقتل الشاب طه سيد 19 سنة واضاف ان هناك روايتان الاولى ما تداول عبر وسائل الاعلام من قتل طه بالخرطوش والثانية قيام سيارات الحراسة الخاصة بهشام قنديل بدهس طه اثناء مرور الموكب والحالتان امام القانون متهم فيها رئيس الوزراء الاولى بالتقصير لعدم قيام وزارة الداخلية بالاجراءات الامنية الكفيلة لحماية حياة المواطنين وما ترتب عليه من مقتل الشاب طه سيد بائع متجول اما الثانية فان المسئولية الاصلية تقع على على عاتق رئيس الوزراء الذى تسبب موكبه فى وفاة الشهيد وفى كلا الحالتين فاننا سنقاضى هشام قنديل وحكومته بالمسئولية التضامنية اضافة الى كل ما يثبت من التحقيقات فى الحادث. عم الطفل القتيل