تظاهر العشرات من أعضاء اللجنة التنسيقية لنقل مصنع الأسمنت بوادي القمر وأهالي المنطقة والقوي السياسية والمجتمع المدني وأعضاء نقابة المحامين بالدخيلة وعدد من الصحفيين المهتمين بشئون البيئة، ظهر اليوم الاربعاء أمام حي العجمي بغرب الاسكندرية ، احتجاجا علي اصدار رئيس الحي رخصه لمصنع أسمنت تيتان بالمخالفه للقانون ، ورفضه تنفيذ حكم لقرار أزالة لسور قامت الشركة بالأستيلاء علي 60 متر من حرم الطريق. ورفع المحتجون لافتات" لابديل عن نقل المصنع ، يادي الخزي ويادي العار .. رئيس حي جبان، مصنع أسمنت أسكندرية ينهب ثروات الوطن ، يلوث ملح الطعام ،يقتل أطفال وادي القمر ، نطالب بتنفيذ قرار هدم السور، وسحب رخصه المصنع المزيفه" وقال علي قسطاوي المحامي مقيم الدعوي لغلق المصنع أن الجهة الوحيدة التي من حقها أصدار تراخيص للمصانع هي التنمية الصناعية وقيمه الرخصه مليار ومائتي 200ألف جنية ، وماقام به رئيس الحي يضيع علي الدولة كل هذا المبلغ وأشار محمد الضبع منسق اللجنة التنسيقية لنقل المصنع إلي أن رئيس حي العجمي خالف كافة القوانين بأصداره رخصه للمصنع، وهو ليس جهة أختصاص والرخصه الممنوحة محل مقلق للراحة وليس من شأن الحي أصدار مثل هذه التراخيص. وأضاف وليد موسي أحد أعضاء اللجنة أنه حصل علي حكم بإزلة السور الحديدي التي قامت الشركة من خلالها بالأستيلاء علي 60 متر من حرم الطريق، ورفض الرئيس الحي تنفيذه بزعم أجراءات أمنية بالرغم من حماية الأهالي للشركة أيام الثورة . وشدد إبراهيم مجاهد المحامي بالنقض وأحد أعضاء اللجنة علي أنه هناك أصرار من حي الدولة ومن أجهزتها علي القضاء علي أهالي وادي القمر من خلال وجود هذا المصنع الذي يقتل ويدمر الأهالي والذي لم يكتفي بهذا بل قام بطرد مئات العمال من الشركة بعد فض أعتصامهم بالقوة. ولفت خالد الأمير المتحدث الأعلامي للجنه بأن اللجنه والأهالي أستنفذوا كافه الطرق السلمية ، ولكن هناك تواطأ من أجهزة الدولة وحزب الحرية والعدالة لأستمرار هذا المصنع ، مشيرا إلي أن هناك أيضا مخطط لمحاولة جر الأهالي للتظاهر أمام المصنع حتي يلقي القبض عليهم ويغلق المصنع بالقوة وتلجأ الشركة للتحكيم الدولي وتهرب من سداد رخصه المصنع وحق أستغلال الأرض وهذا ما لن يستيطيعوا تحقيقه.