أكد حاتم اللواج، من إئتلاف القبائل العربية وأحد حضور إتفاقية إنهاء أزمة التعديات بالدير المنحوت بمحمية وادى الريان، على رفض أطراف الإتفاقية التى تمت مع رهبان الدير لأى محاولات من أطراف أخرى لإفشال هذه الإتفاقية وتسييس الأزمة والتحريض على نقض بنود الإتفاق. وقال "اللواج"أن هناك إستياء بين كبار القبائل العربية بسبب محاولة بعض الأشخاص تسييس الأزمة، وهم لا يعرفون شيئا عن الدير ولا طبيعة المشكلة، مشيرا إلى أن الإتفاقية تمت بالموافقة على بنودها بين جميع أطراف الأزمة من بينهم العرب والكنيسة الأرثوذكسية ورهبان الدير أنفسهم ووزارة البيئة ومحافظ الفيوم وإدارة المحميات. وأكد أن هناك لجنة فنية وإستشارية ستتوجه يوم الأحد المقبل إلى الدير المنحوت من أجل تنفيذ بعض بنود الإتفاقية، وقال: أنه كان فى زيارة إلى الدير أمس- الأحد- وقدم التهنئة بعيد القيامة المجيد إلى الرهبان، ولم يكن هناك أى أعمال بناء تتم مخالفة لبنود الإتفاقية.