اطلق الجيش الاسرائيلي اليوم تمرين مفاجئ شمالي البلاد حيث تم في إطاره استدعاء فرقة عسكرية, بالإضافة الى تجنيد المئات من جنود الاحتياط الذين تم استدعائهم للخدمة. هذا ومن المتوقع أن يستمر التمرين, والذي تم التخطيط له مُسبقاً ويُعتبر بمثابة جزء من قائمة التدريبات السنوية حتى نهاية الأسبوع. كما تم تجنيد جنود الاحتياط الى وحدات مخازن الطوارئ بهدف الاستعداد للقتال خلال فترة زمنية قصيرة. وقال ضابط كبير في قيادة المنطقة الشمالية في استعراض صحفي للمراسلين العسكريين أن "هذا التمرين يحاكي حالة تصعيد خلال فترة زمنية قصيرة. علينا في إطاره تجنيد بعض القوات والبدء بالمناورات خلال 48 ساعة. السيناريو الذي نقوم بمحاكاته يشمل على تطور للأحداث يؤدي الى تدهور الأوضاع على الجبهة اللبنانية- والى المناورة هُناك". كما أشار الضابط الكبير الى أن تمرين من هذا القبيل والذي يدمج بين تجنيد قوات الاحتياط والخروج الى تدريب سريع, لم يحدث في هذا القطاع منذ وقتٍ بعيدٍ. " الواقع يُلزمنا بالاستعداد حسب الحاجة" وقال المصدر "من أجل الحفاظ على درجة عالية من الجاهزية. نحن سنواصل الاستعداد لكل سيناريو- إضافةً الى الجبهة اللبنانية وليس فقط فيها".