عقد عدد من القبائل والحركات السياسية بقنا مؤتمرا بعنوان " قنا تقرر مصيرها " بهدف التصدى لما أسموه أخونة منصب المحافظ بعد ان ترددت انباء عن نية الاخوان المسلمين فى تعيين محافظ اخواني كبديل للواء عادل لبيب محافظ قنا، مشيرين الى التصدى بكل قوة لأى محاولات لاخونه منصب المحافظ او تعيين محافظ اخوانى بقنا، على حد تعبيرهم. قال حسين عمر ممثل حزب الدستور بقنا ان اهالى قنا ذو قوة وبئسا شديد فاحذر الجميع من غضبتها وانه اذا تملكنا الغضب سنبلغ ما نريد مشيرا الى ان القبائل والقوى السياسيه هى وحدها التى تحدد مصير المحافظه ولن يتم بقاء اى مسئول الا باراده شعب قنا ولا يمكن لاى نظام سياسى الابقاء على اى مسئول بالمحافظه الا بعد موافقه شعبها ووجه حديثه للواء عادل لبيب محافظ قنا اننا كقيادات سياسيه وشعبيه لم نعقد المؤتمر من اجل شخص او محافظ ولكن تحركنا لاننا اصحاب المصير . واوضح على ابورجيله ممثلا عن حزب التجمع اننا لن نرضى ان يكون المحافظ القادم او مسئول بالمحافظه اخوانيا مشيرا الى ان القبائل وحدها هتى التى تحدد من يكون محافظا لها ولن يكون الاخوان هم المسئولين عن ذلك مشيرا الى ان الاخوان نجحوا فى الانتخابات البرلمانيه الماضيه عن طريق التزوير وخداع الشعب باسم الدين موضحا الى ان الشعب القنائى مستعد الى التصدى لهم والنزول الى الشوارع من اجل تحقيق ذلك. ودعا ابورجيله الاحزاب والقوى السياسيه الى تشكيل مجلس استشارى يضم مختلف قبائل واحزاب قنا بحيث يكون لكل قبيله وحزب افراد يمثلونهم وان يكون له الحق فى اصدار التشريع والقوانين. واشار محمد حسن العجل امين عام اتحاد القوى المدنيه بقنا الى ان الشعب المصرى لم يفى بمطالبه او تحقيقها بعد الثوره بسبب حكم الاخوان المسلمين فهم يعانون حتى الان من عدم الحريه او تكافؤ الفرص وان الوساطه والمحسوبيه مازالت موجوده بالاضافه الى معاناه الشباب من اجل الحصول على وظيفه مشيرا الى اخفاق الحريه والعداله فى ان يضيفوا جديدا بعد الثوره. واختتم جمال فريد ناشط سياسى الى ان الاخوان المسلمين يسعون الى السيطره على مختلف القطاعات والهيئات والقرى والمراكز والمدن واننا سنتصدى لهم بكل ما اوتينا حتى الموت من اجل عدم اخونه المناصب بالمحافظه. وردد عدد من القوى السياسيه هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد " و "ولا لبيب ولا اخوان واحد قاتل والتانى خان". وفى سياق متصل اعلن حزب التحالف الاشتراكى انسحابه من المؤتمر لعده اسباب منها مشاركة بعض الشخصيات التى اعتادت على التسلق والدخول تحت عباءة اى نظام حاكم لتحقيق اغراضها ومصالحها الشخصية الضيقة والتى عرف عنها ايضا عدم النزاهة فى محيط عملها ومواقفها الطائفية التى طالما اشعلت الفتنة فى الشارع القنائى. واشار الحزب فى بيان له ان دعوه هؤلاء الشخصيات لم تكن مطروحه فى برنامج المؤتمر مشيرا الى اعتزازهم بالقائمين على المؤتمر. واعلن الحزب عن رفضه لاخونه المناصب القياديه بالمحافظه بالاضافه الى رفضهم بقاء اللواء عادل لبيب فى منصبه باعتباره رجل امن دوله سابق فى النظام السابق مطالبا بأن يكون اختيار القيادات بناء على معايير وضوابط واضحة وشفافة تفرز الكفاءات الصالحة والقادرة على ادارة شئون المحافظة بما بعود بالنفع عليها.