شارك عشرات الالاف من المواطنين الفرنسيين اليوم فى مسيرات وتظاهرات جابت شوارع عدد من المدن احتجاجا على إجراءات التقشف وتدهور الوضع الاقتصادى والاجتماعى على مستوى البلاد. وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن عدد المحتجين بلغ 97.300 شخص من بينهم 16.300ألف فى العاصمة باريس، فيما أكدت النقابات المنظمة للمظاهرات أن الأعداد وصلت إلى 160 ألفا . وندد المتظاهرون الذين شاركوا فى نحو 300 تجمع – بالإجراءات التقشفية التى تبنتها الحكومة وطالبوا فرنسا وأوروبا بتعديل المسار. و استنكروا استمرار الوضع الاقتصادي والاجتماعي في التدهور تحت تأثير سياسات التقشف التى تتبعها فرنسا وأوروبا بشكل “أعمى”، وانتقدوا عدم الوفاء بالتعهدات التى قطعها الرئيس الفرنسى أولاند على نفسه. تأتى هذه المظاهرات قبيل الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، الذى فاز فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية التى جرت فى السادس من مايو 2012.