انضم آلاف الفرنسين أمس الأربعاء إلى حركة الاحتجاجات الاوروبية ضد سياسات التقشف التي تفرضها الحكومات في مظاهرات خرجت في معظم المدن الفرنسية. ورفع المتظاهرون الذين جابوا الشوارع فى جميع المدن الفرنسية الكبرى لاسيما العاصمة باريس وليون وليل ونيس وتولوز لافتات كتب عليها "دعونا نرفض التقشف".. "لا للاجراءات التقشفية" و"كلنا اليونان" فى رسالة دعم لباقي الدول الأوروبية التى تعانى أزمة اقتصادية تفرض عليهم سياسات التقشف.
وأكد الاف المتظاهرين فى باريس تضامنهم مع مواطنى عدد من الدول الأوروبية فى الوقت الذى تعصف فيه الأزمة بكل القارة الأوروبية لاسيما بلدان العملة الأوروبية الموحدة اليورو.
وطالب زعماء النقابات العمالية والمتظاهرون بالعمل من أجل أوروبا موحدة لمكافحة خفض الانفاق الحكومي وبرامج التقشف.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد اعترف أمس الثلاثاء بالشكوك التي تسود فرنسا بشأن نهج حكومته..مشددا على أهمية مواصلة العمل على الجبهات الثلاث وهي جهود مكافحة الأزمة الأوروبية من التقشف إلى التضامن و الحد من عجز الموازنة وتعزيز تنافسية الصناعة الفرنسية.
وتشهد عدد من الدول الأوروبية اليوم احتجاجات واسعة ضد سياسات التقشف وصعوبة الأوضاع التي باتت تعانيها شعوب المنطقة على وقع الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها بلدان القارة العجوز.