إستبعد فريد اسماعيل عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة عدم تهنئة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أقباط مصر في عيد القيامة ، مشيرا في تصريحات ل”أونا ” أن الرئيس ليس من ضمن مسئولياته التهنئة ولكنه من الممكن أن يبعث بأحد الاقباط من مؤسسة الرئاسة لتهنئة الاقباط بعيدهم ” ، رافضا الرد على جواز تهنئة الاقباط من عدمه واكتفي بقوله” لست رجل دين لأفتيك في هذا الأمر”. وجاء ذلك على الرغم من أن الدكتور عبد الرحمن البر مفتي جماعة الاخوان المسلمين أفتى بتحريم تهنئة الاقباط في عيد القيامة والذي أعلن عنه وعاد ليؤكد ان المشاركة في اعياد اليهود والمسيحين من الاحسان الذي أمرنا به الله . من جانبه رفض هشام كمال القيادي بالجبهة السلفية فتوي “البر” وقال ” أناشد اخواننا في الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين ألا يبيعوا دينهم بدنياهم” مؤكدا ” لايجوز في عيد القيامة تحديدا أن يهنئ المسلم المتزوج من قبطية بهذا العيد بل ويمنعها من ممارسة طقوس هذا العيد تحديدا لأنه يتناقض مع أصل التوحيد والعقيدة الاسلامية، مضيفا أنه لا يمانع تهنئة الأقباط في أعيادهم التي لا تتعارض مع عقيدة المسلمين مثل عيد الميلاد مؤكدا أن مولد المسيح من التوافقات بيننا وبينهم رغم الاختلاف في طريقة المولد” . فيما أبدى الدكتور أحمد كريمة عضو مجمع البحوث الاسلامية استغرابه من فتاوي الاخوان والسلفيين مؤكدا أن البر والاحسان لغير المسلمين من الفضائل التي أمرنا بها الله تعالي مؤكدا أنه لاحرج اطلاقا في تهنئة غير المسلم بعيده طالما لأ أعتقد معتقده، ولن أمارس طقوسه. كان نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قد تداولوا صورة لبرقية تهنئة أرسلها مأمون الهضيبى المرشد الأسبق لجماعة الاخوان إلى البابا الراحل شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس، بمناسبة عيد القيامة عام 2004، بالإضافة إلى برقية تهنئة أخرى بعيد القيامة أرسلها محمد مهدى عاكف المرشد السابق للجماعة إلى البابا الراحل أيضا فى عام 2006.