المتهمة تمكنت أجهزة الأمن بسوهاج من كشف غموض العثور على أسرة بقرية الكشح مذبوحة داخل منزلهم حيث وجد كل من ربة منزل وأبنائها الثلاثة مقتولين وتبين أن الأبنة الكبري للاسرة قد اتفقت مع عشيقها علي قتل والدتها لمعارضتهم زواجهم ولقيامها بعلاقات غير مشروعة مع عدد من الأشخاص. وكان اللواء محسن الجندي مدير أمن سوهاج قد تلقي بلاغاً من مركز شرطة دار السلام يفيد تلقيه بلاغاً من عامل من قرية الكشح يفيد عثوره على جثة زوجته، وتدعى فرحانة جرجس عطية (43 سنة- ربة منزل) جثة هامدة، نتيجة إصابتها بجرح قطعى بالرقبة وجروح متفرقة بالجسم، وكذلك مقتل أطفاله مارى (13 سنة- طالبة)، وبيشوى (10 سنوات- تلميذ) ورستينا (7 سنوات- تلميذة) إثر إصابتهم بجروح قطعية بالرقبة وطعنات متفرقة بأجسادهم. وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ. وبسؤال المبلغ اتهم نشأت حاتم.ر الطالب “شنودة” (22 سنة- طالب بالصف الثانى الثانوى ) بقتل المجنى عليهم بسبب رفض المبلغ زواج المتهم من ابنته هناء (19 سنة- حاصلة على دبلوم) . وعلي الفور أمر بتشكيل فريق بحث علي مستوي عالي من أجهزة الأمن بسوهاج وتوصلت الجهود إلي أن الأبنة الكبري وتدعي ” هناء ” قامت بالأتفاق مع عشيقها علي تنفيذ الجريمة وكان في الساعة الرابعة عصراً عقب خروج والدها وشقيقها الأكبر من المنزل حيث فتحت هناء باب المنزل وعقب دخول شنوده أغلقت الباب من الداخل وأرشدته علي مكان والدتها اعلي سطح المنزل حيث كانت تجلس أمام فرن بلدى ودون أن تشعر فاجأها بضربة “بعتلة” حديدية على رأسها، وبعدها أجهز عليها بذبحها من الرقبة بسكين ووضع فوقها كميه من البوص وأثناء نزوله على سلم المنزل فوجئ بالطفلة رستينا 7 سنوات ابنه المجنى عليها، وشقيقة حبيبته تقف أمامه على درجات السلم، وبدون تفكير ذبحها على الفور وطعنها بالبطن وأثناء تنفيذه لعملية القتل فوجئ بالطفل بيشوى 10 سنوات يقف مذهولاً أمام مشهد ذبح شقيقته، واضعاً كلتا يديه على فمه من هول الصدمة، وكان الطفل هو الضحية الثالثة فى مشهد القتل وتم ذبحة وطعنه بعدة طعنات بالبطن وعقب ذلك صعدت الطفلة مارى 13 سنة على درجات السلم، شاهدت مارى ما شاهدته شقيقها بيشوى ولقيت نفس المصير الذبح والطعن بعدها حمل شنودة ضحاياه بمساعدة حبيبة القلب، ووضعهم فى مطبخ بالطابق الثالث وتخلص من السكين والعتلة الحديدية فى احد أماكن الصرف الصحى. وكانت النيابة قد استدعت الفتاة لجلسة تحقيق أمس الجمعة حيث اتهمت والدتها بأنها سيئة السمعة ولها علاقات متعددة، وأضافت الفتاة أمام محمود خليل مدير نيابة مركز دار السلام بأنها تشك في سلوك والدتها وأنها كانت علي علاقات مشبوهة مع أخرين وأضافت بأنها لم تشاهد عملية القتل علي الرغم من تواجدها داخل المنزل. تحرر محضر بالواقعة برقم 2 أحوال مركز دار السلام وجارِ العرض علي النيابة العامة للتصرف.
