وسط حضور جماهيرى كبير وصل لأكثر من 2000 مواطن من مختلف مدن وقرى أسوان أحتفل 100 عريس وعروسة من أبناء المحافظة بزفافهم الجماعى والذى نظمته جمعية دار الأورمان الخيرية بالمسرح الصيفي بمدينة أسوان و بحضور القيادات التنفيذية والشعبية والدينية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني شاركوا العرسان الجدد فرحتهم بليلة العمر فى أجواء فرحة كبيرة عبر عنها الحفل الفني الغنائي الذى ضم عروض فنية لفرق الفلكلور النوبي والمزمار البلدي بجانب فرقة أسوان للفنون الشعبيه . أكد المهندس سالم صقر مدير جمعية دار الأورمان على هامش حفل الزفاف الجماعى بأسوان بأن الجمعية نظمت هذا الحفل ايمانا منها بدورالمجتمع المدني في مساندة وتلبية احتياجات البسطاء من المواطنين و مساندة الحكومة في العبء الكبير التي تتحمله خاصة فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد ، بالإضافة إلى القضاء على ظاهرة العنوسة التى أنتشرت بين الشباب نظراً للظروف المعيشية الصعبة ، مؤكداً على أن الجمعية قد ساهمت بمبلغ قدره ربع مليون جنية بواقع 5 آلاف جنية لكل زوج من العرائس بالإضافة إلي تقديم جهاز عروسة كامل مع تقديم مستلزمات الزفاف والتي جاءت من مساهمات لأهل الخير بالمشاركة العينية والمادية للمساهمة في تجهيز العرائس . وأشار سالم إلى أنه تم مراعاة الحالات الإنسانية بجانب توفير الشفافية والمصداقية في اختيار العرسان المشاركين في حفل الزفاف الجماعي من خلال لجنة تقوم بدراسة وافية للحالات المتقدمة لاختيار المستحقين من الشباب طبقاً لمعايير معينة وخاصة البحث الاجتماعي لاختيار غير القادرين والأيتام والذين لم يسبق لهم الزواج والذين تعثر زواجهم لأسباب عائلية . وأوضح أن هذا الحفل يعد ختاما وتتويجا لمهرجان الإحتفال بيوم اليتيم الذي نظمته الجمعية والذي بدأ منذ أيام بمسيرة حاشدة علي كورنيش النيل لأكثر من 500 طفل يتيم موجهين رسالة طمأنينة للعالم كله تحت شعار ( مصر آمنه ) والتى مازالت وسوف تظل دائما بلد السلام والأمن والامان ومن جانبه أشاد إبراهيم جاد الرب وكيل وزارة التضامن الإجتماعية بهذة المبادرة الطيبة التي قامت بها جمعية الأورمان من منطلق رسالتها في مجال المساعدات الأنسانية التي تقدمها الجمعية للأيتام المقبلين علي الزواج والارامل والغارمين والمرضي المحتاجين للعلاج و ذوي الاعاقة لافتا إلي أهمية المشاركة المجتمعية والتكافل الاجتماعي من خلال هذه المبادرات التي تساهم في رفع المعاناة عن محدودي الدخل وكفالة اليتيم و ضرورة تفعيل هذه المبادرة في كافة المجالات من خلال تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية