قال حزب الحرية والعدالة اليوم إنه رغم التحديات الكبيرة التي اعترضت مسيرة الوصول إلي 25 أبريل “ذكرى إحتفالات سيبناء” ، والتضحيات العزيزة التي سالت خلالها الدماء الطاهرة لشهداء الوطن الأبرار، إلا أن المصريين لقنوا أعدائهم درسا قاسيا أمام العالم أجمع، وأثبتوا أن إرادتهم في سبيل تحرير وطنهم واستقلاله مستمرة مهما طال الوقت. وأضاف الحزب عبر بيان له “إن الشعب المصري العظيم الذي صنع هذا الانتصار التاريخي، هو نفسه الذي صنع ثورة يناير المجيدة التي أبهرت العالم في سلميتها وحضارتها، تخلص فيها من نظام فاسد مستبد وضع مقادير الوطن في يد أعدائه، ولاعجب أن نري أحد ذيول هذا النظام البائد يخرج علينا الآن في ذكري احتفالنا بعيد تحرير سيناء ، ليطالب بعودة الاحتلال ويستنجد برئيس دولة أجنبية ضد نظام منتخب جاء بإرادة الشعب”. وأوضح البيان أن ذكري تحرير سيناء من كل عام تجدد دائما الأمل وتشحن همم العزيمة والإرداة في نفوس المصريين لاستكمال بناء مصر وتحرير الوطن من كافة أشكال الفساد ومن كل سلطان أجنبي، وتذكر المصريين أن الفاسدين سيذهبوا بفسادهم وتبعيتهم وستبقي مصر بحضارتها وتاريخها وشعبها. وهنأ حزب الحرية والعدالة الشعب المصري والقوات المسلحة ، وشعب سيناء الأبي، وعاهد الشعب المصري علي استكمال مسيرة البذل والعطاء من أجل رفعة هذا الوطن الغال. كما دعا حزب الحرية والعدالة الشعب المصري في مرحلة التحول الديمقراطي التي تعيشها مصر الآن إلي العمل من أجل استكمال بناء مصر الجديدة، والالتفاف حول مشروعات مصر القومية ومنها تنمية سيناء ومحور قناة السويس لتحقيق الانجاز التاريخي الذي اعتبره البعض في وقت من الأوقات مستحيلا، وها هو الآن يتحقق علي أيدي أبناء مصر العظماء، الذين يسطرون بدمائهم وعرقهم وجهدهم أروع معاني التضحية والعطاء من أجل الوطن، جيلا بعد جيل – حسبما جاء في البيان . واختتم الحزب بيانه بتحية الشهداء قائلًا ” تحياتنا لكل الشهداء الذي استشهدوا علي أرض سيناء من أجل أن يحققوا هذا الانتصار وجعلونا نحتفل بهذا اليوم من كل عام” .